اطبع هذه الصفحة

http://www.saaid.net/twitter/601.htm?print_it=1

100 تغريدة مختارة من حساب الشيخ محمد المحيسني

محمد المحيسني
‏@almohisni


بسم الله الرحمن الرحيم


(1)
الاستغفار حبل الصلة بالله، إذا لم يقطعه العبد فإنه لا يزال مغشياً
بلطف ربه محاطاً بعنايته، (لو لا تستغفرون الله لعلكم ترحمون)
(2)
المؤمن يتذوق الكلمة قبل أن يقولها، فإن كانت مرّة الطعم
أماتها، وإن كانت حلوة الطعم عجّل بها، عساها تُسكّن ألماً
أو تُذهِب غضباً أو تزرع أملاً
(3)
من سعى في طلب الرزق وقلبه ممتلئ بالتوكّل على الله
واليقين به؛ فلن يخيب رجاؤه، (لو أنكم توكّلون على الله
حق توكّله لرزقكم كما يرزق الطير)
(4)
أيها اليائس البائس!
كيف ترى أمنياتك مستحيلة ولك رب يقول للشيء:
كن فيكون؟ ويقول: (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)
(5)
عدم الحزن على فوات الطاعة، وعدم الندم على فعل المعصية؛
دليل فساد القلب ومرضه، وتلك من أعظم الرزايا التي يصاب
بها العبد إن لم يتدارك نفسه
(6)
(الزم رجليها فثمّ الجنة)
قالها ﷺ لمن جاءه مستأذناً للجهاد في سبيل الله!
فكيف تطيب نفسك يا من انشغلت بالجوال والأصحاب
عن أمّك؟
(7)
ما تكاسل العبد عن الطاعة إلا بنقصٍ في محبته لله، فإنّ من صدق في حبه للشيء تفجرت له عنده الطاقة وتوفر له الوقت وتلذذ بالتضحية ولم يبال بالتعب
(8)
يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه ، واجتباه لمحبته ، واستخلصه لعبادته فشغل همّه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته"
(9)
قال تعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" سيفاجئك بالأجر فهل لك منها نصيب؟
(10)
من توفيق الله للعبد أن يُطلِق الله لسانه بالدعاء، قال عمر: "إني لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه"
(11)
على قدر صفاء قلبك وصدقه مع الله تتنزّل عليك رحماته وفتوحاته (فعَلِمَ ما في قلوبِهمْ فأنزلَ السَكينةَ عليهم وأثابَهم فَتحاً قَريباً(
(12)
في رحم كل بلاء نعمة، ففيه تطهيرٌ للذنوب، وتنبيهٌ من الغفلة، وتذكيرٌ بما كان عليه من نعمة، وصاحبه موعودٌ بالثواب والعوض إذا صبر واحتسب
(13)
يجب على العبد ألا يقطع طمعه ورجاءه في إجابة دعائه! فإنّ من يُكثِر قرع الباب يُوشك أن يُفتَح له، قال ﷺ (يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَل(
(14)
ندم كثير من أهل العلم في آخر العمر على ذهاب أوقاتهم في غير القرآن! لأنه بقدر إقبالك على عليه تحصل على كنوزه وأسراره وتُرزَق فهمه وتدبره
(15)
﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء﴾ شفاء للأبدان من أمراضها بالرقية، وللقلوب من شهواتها بمواعظه، وللعقول من جهالاتها وانحرافاتها بدلائله وبراهينه
(16)
حين تُعين غيرك فإنما تُعين نفسك على أعباء الحياة، ونوائب الدهر، وكربات القيامة، قال ﷺ (ومن يسّر على مُعسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة (
(17)
من دناءة الدنيا أن مَن أعطاها من همه وحرصه أكثر كان نصيبه من الحرمان أكثر،قال ﷺ (من كانت الدنيا همه فرّق الله عليه أمره،وجعل فقره بين عينيه(
(18)
قال إخوةُ يوسف: " وإنا لهُ لحافِظون" وقال لهم أبُوهم: "فاللهُ خيرٌ حافظا" فضيّعوا يُوسف وحفظهُ الله..ثق بالله وستنعم براحة البال #أعجبني
(19)
إذا تأثّر قلبك من روعة قصيدة أو مشهد، ولا تجده يتأثّر لعظمة كلام الرحمن؛ ففتِّش عن الخلل, قال تعالى (وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا(
(20)
أهل الغفلة عن ذكر الله، هم أكثر الناس عُرضةً لشباك ومصائد إبليس، قال ابن عباس: "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس"
(21)
جعلوا للأم عيدا واحدا كل عام يذكّرون الأبناء بها فيه ! بينما قرن الله طاعتها بتوحيده وجعل الجنة عند قدميها "فكل يوم في حياتها عيدٌ لأبنائها"
(22)
إذا عصف بك الهم والألم؛ فثق في الله والجأ إليه، فالقادر على نسف الجبال وزلزلة الأرض وإرسال الرياح، قادر على بعْثَرت همومك وإزالة آلامك
(23)
فرق كبير بين من يفتتح يومه بأذكار الصباح وتلاوة حزبه من القرآن وركعتين يتصدق بها عن 360 مفصلاً في جسده.. وبين من يُصبح ويمسي ساهياً لاهياً!
(24)
تتبّع عورات الناس، وتلمّس أخطائهم؛ يصرف صاحبه عن الاهتمام بما يجب عليه نحو نفسه، فيضل بدون أن يشعر (فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذِكْري(
(25)
من أراد انجلاءً لهمومه، وتذليلا لصعوبات الحياة؛ فليقبل على الله حال رخائه وراحته، في الحديث الشريف(تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة(
(26)
لا تستهن بالعبادات اليسيرة، ولا تحتقر المعروف البسيط، فقد تقلب رجل في الجنة بشجرة أماطها عن الطريق، وغفر الله لامرأة زانية سقت كلباً !
(27)
" إذا أردت أن تعلم ما عندك من محبة الله فانظر إلى محبة القرآن من قلبك ! لأن من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه " ابن القيم
(28)
الإكثار من الذكر يزرع في القلب رقابةً تمنع من الزلل، فما عصى اللهَ من عصاه إلا من غفلته عن ذكر الله، وعدم استشعار قربه سبحانه وتعالى
(29)
الزم دعاءه ﷺ (أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي)
فالاعتراف بالنعمة يورث حب الله وشكره، والاعتراف بالذنب يورث الخوف منه والتوبة إليه
(30)
من أكبر علامات التوفيق: مراقبتك لله في لسانك وعينك، فهما أسرع الجوارح تفلُّتاً، وأكثرها معصية، وأحوجها إلى الحذر في زمن الفتن..
(31)
هل جربت هذه الوصية النبوية الغالية؟ "عليكم بقيام الليل فإنه دأبُ الصالحين قبلكم وقُربةٌ إلى ربكم ومَنهاةٌ عن الإثم ومطردةٌ للداء عن الجسد"
(32)
مولاي! حين تثقل ألسنتنا عن النطق،وتتسمّر أبصارنا وتضعف نبضات قلوبنا موشكة على التوقف! هب لنا لسانا ناطقا بالشهادة وعيناً ترى مكانها من الجنة
(33)
أعظم ما يجب عليك الاعتناء به "قلبك" ؛ فهو محل نظر الله إليك، وبصلاحه يصلح سائر الجسد، ومن أتى به سالما من الآفات نجا غداً بين يدي الله تعالى
(34)
" على قدر خوفك من الله يهابك الخلق وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك " يحيى بن معاذ رحمه الله
(35)
يقول ابن القيم: لا تظن أن قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم) يختص بيوم المعاد فقط بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا، والبرزخ، والآخرة
(36)
من هدم علاقة زوجين بأي طريقةٍ كانت فهو شيطاني لا مسلم، فإن أعظم مقاصد إبليس: إفساد ذات البين، لذلك قال ﷺ (من أفسد امرأةً على زوجها فليس منا(
(37)
(نبّئ عبادي أنّي أنا الغفور الرحيم) إذا صدقت في إنابتك إلى الله آواك إلى كنفه، وفرح بك أكثر مما تفرح أنت به هذا مع غناه عنك، وفقرك إليه !
(38)
(لِيَبلُوَكُم أيُّكُم أحسنُ عَملاً(
تفاضل الطاعات وارتفاع أصحابها عند الله ليس بكثرتها وإنما بما في قلب صاحبها من الإخلاص والتعظيم لله تعالى
(39)
(سيؤتينا الله من فضله) ما أجمل حسن الظن بالله!! يجعلك تعيش في غاية من التفاؤل والثقة. وفي الحديث القدسي يقول الله (أنا عند ظن عبدي بي(
(40)
فوزك وفلاحك على قدْر خشوعك في صلاتك، وثواب صلاتك على قدْر ما تعقل منها (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون(
(41)
" إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله، فانظر إلى قدر الصلاة عندك " الحسن البصري
(42)
من وصل رحمه فليبشر بثلاث: بسعة رزقه، وطول عمره، ولسان الصدق بعد وفاته قال ﷺ (من سرّه أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه(
(43)
بالاستغفار يرتفع عنك العذاب، ويزول البلاء، وتندفع العقوبة ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (
(44)
قد يظن العبد أن وجود النعم مع عصيانه دليل محبةٍ له، وليس الأمر كذلك ، إنما هو استدراج، قال تعالى (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون(
(45)
من أراد انشراحاً لصدره، وزوالاً لهمّه، وراحةً لباله، فليُكثِر ذِكْر ربه، قال تعالى: {ألَا بذكر الله تطمئن القلوب}
(46)
ما ساءت العلاقات ولا ضاعت الأوقات بشيء كالجدال العقيم، لذا عظُم أجر من تركه قال ﷺ (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً(
(47)
الكِبْر ما خالط قلباً إلّا حرمه سبُل التوفيق، ومنعه من قبول الحق، وساقه إلى مهاوي الخذلان (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق(
(48)

حين تتأمل في حال البعض ممن تتيسر أمورهم بلا متاعب، وتُدفع عنهم الكروب والمصائب، تجد أن لهم رصيداً ضخماً من السعي في نفع الآخرين وإعانتهم..
(49)
إن لم يشعر القلب بقبيح الذنب؛ فهو قلب مريض، بل قد يُخشى عليه الموت والفساد؛ إن لم يُتدارك وحينها يصدُق عليه قول القائل: ما لجرح بميت إيلام
(50)
ليس بينك وبين قرع باب السماء إلا أن تقول: يا رب! فاصدح بذلك وبُث حاجاتك، وكرر المناجاة، فإن من يكثر الدعاء يوشك أن يُستجاب له
(51)
كل الناس يكدحون في الدنيا، فمنهم من يكون كدحه سببا لنجاته، ومنهم من يكون كدحه سببا لهلاكه قال ﷺ (كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها(
(52)
بنور الإيمان يجتاز المؤمن الظلمات، فزد إيمانك بالعمل الصالح؛ فهو نورك يوم القيامة (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم(
(53)
لو أيقن العبد بحتمية استكمال رزقه؛ لطابت نفسه وارتاح قلبه قال ﷺ (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت(
(54)
مهما بلغت ذنوبك كثرةً .. تُبْ واستغفر قبل أن يفاجئك الموت، فإن الله سيقبلك (ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما(
(55)
(فاستجاب له ربُّه فصرَف عنه كيدهنّ(
لا تركن إلى نفسك في مجاهدة الهوى بل ادعُ الله وتضرَّع إليه وهو يصرف عنك مكائد الشيطان ومصائد الشهوات
(56)
عند لحظات الموت يخاف المرء من عقاب الآخرة ويحزن على ما يفوته من الدنيا إلا المؤمنون المصلحون (فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون(
(57)
يتلاشى كل همّ، ويزول كل غمّ؛ ويتسير كلّ شأن، إن فوّضت أمورك إلى الله بصدقٍ ويقين (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ(
(58)
الإيمان في القلب كالشجرة، إن أُهملَت ذبُلَت، وإن سُقيَت ثبتت ورسخت، وسقاء القلوب الإكثار من ذكر الله
(59)
قالﷺ: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر" صححه الألباني
(60)
إذا أردت المغفرة من الله؛ فاقبل العذر من إخوانك وتجاوز عن أخطائهم وادفن زلاتهم ﴿ ولْيعفوا ولْيصفحوا ألا تحبُّون أن يغفرَ الله لكم ﴾
(61)
حينما يكون اليقين والإيمان راسخاً رسوخ الجبال، يضعف القنوط واليأس، ويقوى الرجاء والأمل (إنه لا ييأس من رَوْح الله إلَّا القوم الكافرون)
(62)
من ملأ قلبه إيمانا بالله واعتماداً عليه وتعلّقا به، كفاه الله وسوسة الشيطان وعصمه منه (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون(
(63)
النور إن لم يغمر حياتك؛ فراجع حالك مع القرآن، فما ابتعد قوم عن القرآن إلا غشيت حياتهم الظُلمة
(64)
لا بُدّ أن يوقِن العبد أنه لن يستطيع أحد مهما بلغت قوته وجبروته، أن يمنع عنه رزقاً كتبه الله له، قال ﷺ: (لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها(
(65)
ما لا تُحِب أن يطّلع الناس عليه، فلا تفعله في خلواتك؛ فتكن ممن قال الله فيهم {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله}
(66)
كل خسارة قد تعوّض، إلا خسارة من خسر في الآخرة (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألَا ذلك هو الخسران المبين)
(67)
لا شيء أفسد لقلب العبد؛ من الاغترار بالحال ورؤية النفس بعين الرضا قال صلى الله عليه وسلم (ثلاثٌ مهلكات ... إعجاب المرء بنفسه(
(68)
إذا ضاق عيشك، وكثُر همك، ولزمتك الوحشة، فراجع نفسك في ذكرك لله وغفلتك عنه (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا(
(69)
من أشدّ الخسارة أن يكون يومك الذي أنت فيه، كالأمسِ الذي مضى، لا جديد فيه يقربك من الله أكثر، لذا قيل: " من استوى يوماه فهو مغبون"
(70)
ليست العبادة مقصورةً على فعل الطاعات فقط، فترك الذنوب من أجلّ العبادات، في الحديث ( اتق المحارم تكن أعبد الناس ) رواه الترمذي
(71)
من أحسن الظن بالله فليحسن العمل، فإنّ التمني مع الإصرار على الذنب غرور يهلك صاحبه (وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين(
(72)
الخوف الحقيقي ليس ما أجرى العين بالدموع، بل هو ما دفعك إلى ترك الذنوب )قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم(
(73)
طوبى لمن لازم القرآن، وعمِل بما فيه، واتّخذه هادياً له في جميع شؤونه، قال صلى الله عليه وسلم: (من جعله أمامه - أي القرآن - قاده إلى الجنة)
(74)
إذا رأيت كبيراً فارحم ضعفه, وأكبِر شيبَته, وقدّر منزلته، فإن ذلك من تعظيم الله تعالى، في الحديث: (إن من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم(
(75)
إذا أديت الصلاة حقاً، فهي كفيلة بمباعدتك عن الزلل والخطأ، وعصمتك من التردي في مزالق الرذيلة (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر(
(76)
#حقيقة مهما نال الإنسان من الشهوات، وتمتع به من ملذّات.. تبقى محبة الله تعالى والقرب منه والأنس بمناجاته هي أعظم اللذّات على الإطلاق..
(77)
تذكير : ياساهر الليل إن الليلَ مُرتحِلُ
والعمرُ عما قريب سوف يرتحِلُ
فاجْعل نصيبك من ليلٍ تُسامرهُ
صلاةَ وترٍ بها تسْمو و تبتهِلُ
(78)

لا ينبغي للمسلم أن يضع نفسه في مواطن التُّهم، فإذا أُسيءَ به الظن فلا يلومنّ إلا نفسه، في الحديث(فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرْضه(
(79)
الحق ثقيل تلازمه المحن والفتن، والصبر عليه شديد لذا قرن الله النجاة بالتواصي بهما(إن الإنسان لفي خسر إلا ... وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(
(80)
تتابع الذنوب بلا توبة سبب لتسلط الشيطان على العبد فيزلُّ به إلى ذنوب أكبر و أعظم ﴿إِنَّمَا ٱستَزَلَّهُمُ ٱلشَّيطَٰنُ بِبَعضِ مَا كَسَبُوا۟﴾
(81)
السعي في قضاء حوائج الناس، لا يُوفّق له إلا من رزِق قلباً ينبض شعوراً وإحساساً لما يُعانيه الآخرين (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس(
(82)
علامة الإيمان فرحُك بفعل الطاعة وحزنك عند فواتها، وحسرتك وندمك على ارتكاب المعصية، قال ﷺ (من سرّته حسنته وساءته سيئته فذلكم المؤمن(
(83)
أشد الغبن أن يجد المرء غدا في صحيفته أوزار أناس آخرين لم يعملها هو، لكنه كان سبباً فيها ودالا عليها أو داعيا لها فيحمل وزره ووزر من عمل بها
(84)
لو لم يكن من شؤم معصيتك إلا أنها سبب في فساد في الأرض وحياة الناس؛لكفى بذلك رادعا وزاجرا (ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس(
(85)
قبيحٌ بمن كان ذا قدرة على الخصومة فاستغلها في جدال عن الباطل أو أخذ ما ليس بحق ،قال ﷺ "من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزِع"
(86)
الإيمان إذا لامست بشاشته القلب ارتفع بصاحبه إلى درجة اليقين، فيتحقق حينئذٍ بالرحمة والهدى والبصيرة (هذا بصائر للناس وهدىً ورحمة لقوم يوقنون(
(87)
كن متقيا لله في كل أحوالك، وأحسن إلى خلقه ما استطعت ؛ يكن معك سبحانه .. يكلؤك ويسددك ويوفقك (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون(
(88)
من المحال أن تدوم الدنيا على نسق واحد، فاغتنم الوقت الذي أنت فيه، فإنك لا تدري ما يكون بعده،في الحديث(اغتنم..فراغك قبل شغلك وصحتك قبل مرضك(
(89)
لا تكن مجرد رقم بشري لا قيمة له، بل خلّد ذكرك وخلّف أثرا يبقى نفعه ويدوم أجره بعد الموت ﴿إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم﴾
(90)
لا تحتقر قليل الصدقة وبذل اليسير منها،فإن الله ينمّيها عنده حتى تصير التمرة جبلاً، وقد تكون بها النجاة، في الحديث (اتقوا النار ولو بشقّ تمرة(
(91)
ما منعك الله شيئاً إلا ليعطيك أفضل منه ، فأحسِن الظن بالله ، وارض بقضائه واختياره، فكل شيء منه حسن وخير (وربُّك يخلق ما يشاء ويختار(
(92)
مهما طال أمد الفتن واشتد زمان المحن، فلا يخيبنّ ظنك في الله أبداً .. في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء"
(93)
(اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)
يحلُم ربنا عمن تجبّر وكفر!ولم يقطع عنه الرجاء فكيف بمن أذنب ثم نزع واستغفر؟
(94)
أقبح الناس من يتاجر بآلامهم ومعاناتهم كالكاهن الدجال،والطبيب النفعي،والتاجر الجشع،وأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده بقضاء حاجة أو تفريج كربة
(95)
على قدر اضطرارك وصدق توكلك وقوّة رجائك يجيب الله دعاءك، فلن يضيّع الله من لاذ به والتجأ إليه (أمَّن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء(
(96)
الحرص لن يسوق إليك ما لم يُكتَب، فما قُسِم لك سيأتيك على ضعفك، وما قُسم لغيرك فلن تناله بقوتك(نحنُ قسمنا بينهُم معيشتَهُم في الحياةِ الدُّنيا(
(97)
إذا صحّت نيتك وصدقت عزيمتك في الإقبال على الله تعالى فسوف تصل إليه وستنال القبول عنده، في الحديث الصحيح ( من يتحرّ الخيرَ يُعطه (
(98)
عدم تدبر القرآن أمارة على أن القلب مغلّف بالذنوب، محجوب بأقفال الغفلة،
(أفلا يتَدبّرونَ القُرآنَ أم على قُلوبٍ أقفالُها) نعوذ بالله من ذلك
(99)
إنَّ البخيلَ إذا ذكرتَ محمدًا *** عَقَدَ اللسان ونال من فمه الرَّدى
صلوا على المختار ما صلى الورى *** جُعِلتْ له روحي وأنفاسي فِدَا
(100)
لا تأتي النكبات والمصائب إلا بقدر انتشار المنكرات والمعائب (ذلك بأنَّ الله لم يكُ مُغيّرًا نعمةً أنعمها علىٰ قومٍ حتىٰ يُغيروا ما بأنفسِهم(

 

تغريدات