صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







شذرات الفوائد من #كتاب: صفة وضوء النبي ﷺ ‏للشيخ:عبدالعزيز ‫#الطريفي‬

عِلْمِيَّاتُ
‏@3elmeeat


بسم الله الرحمن الرحيم


•• المجموعة الأولى ••

١- قوله ﷺ :"إسباغ الوضوء شطر الإيمان" المراد بالإيمان هنا: الصلاة على الأظهر.
ص١٦

٢- كان النبي ﷺ يتوضّأ لكل صلاة في غالب أمره ص٢٢ ، ولم يكن النبي ﷺ يصلي صلاتين بوضوء واحد إلا نادرًا ص٥٤ .


٣- الوضوء من سنن الفطرة وهدي المرسلين ، وإن اختلفت بينهم صفاته وقد توضأت سارة وصلّت لما خافت على نفسها من الملك كما في البخاري ، وقد توضأ جريج وصلى لما اتُّهِم بالزنى كما في البخاري.
ص٢٤

٤- وروي في كراهة الإعانة على الوضوء واستحباب ولاية المتوضّئ وضوءه بنفسه أحاديث مرفوعة لا يصح منها شيء.
ص٣٨

٥- كان أحمد وإسحاق يقولان:" لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى"
أي:في الوضوء
ص٥١

٦- قال إبراهيم التيمي:"أول ما يَبدأ الوسواسُ من الوضوء".
ص٥١

٧- والوضوء لكل صلاة سنّة ، ولو كان على طهارة ، ولكن من يتوضأ لصلاة واحدة أكثر من وضوء بلا سبب فهذا خلاف السنّة ، والتّديّن بذلك بدعة.
ص٥٢ بتصرف يسير

٨- وفي الصحيح من حديث بريدة "أن النبي ﷺ صلى الصلوات يوم الفتح بوضوء واحد ومسح على خفيه"...
وكان الصحابة يصلون بوضوء واحد مالم يُحدثوا ولم يكن النبي ﷺ ينهاهم كما ثبت من حديث أنس.
ص٥٤

٩- وما لم يرد في حديث عثمان ورواياته فالأصل أنه ليس بسنّة في الوضوء، وإن جاء في حديث غيره فهو إما معلول ، أو شيء قليل ترك عمدًا ؛ لأنه ﷺ لا يداوم عليه .
ص٥٧

١٠- ولا خلاف في مشروعية السواك عند الوضوء على خلاف في تعيين موضعه...
والأظهر : أن السواك قبيل الوضوء لا في أثنائه ولا مصاحبًا له.
ص٦٣

🌱 شذرات الفوائد من #كتاب: صفة وضوء النبي ﷺ
‏🖌للشيخ:عبدالعزيز ‫#الطريفي‬⁩
•• المجموعة الثانية ••

١١- استقبال القبلة عند الوضوء لم يثبت في سنّيته شيء ، وقد استحبه بعض الفقهاء ؛ كالنّووي وابن مفلح ولو كان سنّة لاشتهر وعمل به السلف.
ص٦٥

١٢- وروي عن أحمد أن غسل الكفين بعد الاستيقاظ من نوم الليل واجب قبل الوضوء...
والأظهر أنه سنّة ، فلم يشدّد فيه السلف مع عموم الحاجة إليه وعموم البلوى بمثله.
ص٧١

١٣- ومن غسل كفّيه في بداية الوضوء وجب عليه أن يُعيد غسلهما بعد الوجه من (أطراف أصابعه) إلى المرفقين.
ص٧٣

١٤- والتيامن سنّة ، وليس بواجب بالإجماع ، كما حكاه ابن المنذر وابن قدامة ؛ لحديث عائشة رضي الله عنها قالت:"كان النبي ﷺ يعجبه التّيمن في تنعله وترجّله وطُهوره وفي شأنه كله".
ص٧٤

١٥- والسنة أن تكون المضمضة والاستنشاق باليمين... وهذا ظاهر مانقله عبدالله بن زيد في صفة وضوء النبي ﷺ حيث قال:" فمضمض واستنشق من كفّ واحدة" #مسلم
ص٨٠

١٦- وتشرع المبالغة في المضمضة والاستنشاق لغير الصائم وذلك لقوله ﷺ :" وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا".
ص٨٢

١٧- ولا يُسن الاستعانة بالإصبع عند المضمضة والاستنشاق وذلك بإدخالها لمزيد تطهّر ، فلا يثبت في ذلك شيء من المرفوع ولا في عمل الصحابة.
ص٨٢

١٨- والمضمضة والاستنشاق سنّتان في الوضوء على الأرجح ، ولا يبطل الوضوء بتركهما ؛ وهذا قول جمهور العلماء ؛ قول مالك وأبي حنيفة والشافعي وغيرهم.
ص٨٣

١٩- والاستنثار هو : نثر الماء وإخراجه بعد استنشاقه ص٩٠... وهو مشروع بلا خلاف ، وهو سنّة باتفاق الأئمة الأربعة خلافًا لابن حزم ص٩١.

٢٠- قد جاء الحث على الاستنثار في موضعين:
الأول: عند الاستيقاظ من النوم...قال ﷺ كما في الصحيحين :"إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ؛ فإن الشيطان يبيت على خياشيمه"ص٩٢
الثاني: مع الوضوء. ص٩٣

🌱 شذرات الفوائد من #كتاب: صفة وضوء النبي ﷺ
‏🖌للشيخ:عبدالعزيز ‫#الطريفي‬⁩
•• المجموعة الثالثة ••
٢١- الأولى أن يكون الاستنثار باليد اليسرى ، بخلاف المضمضة والاستنشاق : لأن الاستنثار يلزم منه إخراج قذر ، فناسب تنزيه اليمنى عنه وقد جاء في المسند و أبي داود قالت عائشة:" كانت يد رسول الله ﷺ اليمنى لطهوره ولطعامه وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى".
ص٩٣

٢٢- ويسنّ غسل الوجه بالكفين جميعا لا بيد واحدة ؛ لفعل النبي ﷺ كما جاء في البخاري من حديث ابن عباس في صفة وضوء النبي ﷺ قال :" أخذ غرفة من ماء ، فجعل بها هكذا ، وأضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه".
ص٩٤

٢٣- ومن كان ذا لحية فيغسل ما تبقّى من وجهه ويخلل لحيته ، ولا يجب عليه أن يوصل الماء إلى ما سَتَره شعر اللحية من بشرته.
ص٩٤

٢٤- ويكون الغَسل خفيفًا ؛ فلا يلطم وجهه بالماء لطمًا وإنما يسنّه سنًّا كما يروى عن ابن عمر أنه كان يسن الماء على وجهه سنًّا.
ص٩٥

٢٥- وتخليل الأصابع سنّة ، وقد جاء في تخليلها أحاديث مرفوعة...ص١٠١ وأصحها حديث لقيط بن صبرة أن النبي ﷺ قال:"أسبِغ الوضوء وخلل الأصابع"...ص١٠٢ ولم يصح عن أحد من الصحابة ولا التابعين أنه ترك تخليل الأصابع عمدًا، إلا أن بعضهم يذكر صفة الوضوء ولا يذكر التخليل فيه ؛ لأنهم لا يوجبونه.ص١٠٢-١٠٣

٢٦- السّنّة أن يكون الماء الذي يُمسح به الرأس ماءً جديدًا لما ثبت في الحديث أن النبي ﷺ :"مسح برأسه بماءٍ غير فضل يده" رواه مسلم
ص١٠٥

٢٧- ويُسن غمس اليدين بالماء جميعا عند إرادة مسح الرأس ، وكان ابن عمر لا ينفضهما ، ويقول عطاء "لا أنفضهما" ولم يثبت نفض ماء اليدين قبل مسح الرأس.
ص١٠٦

٢٨- ولم يثبت عن النبي ﷺ مسح القفا ، والقفا هو: منابت الشعر من الرقبة، وهو أعلاها ، ويقابل القفا أعلى العنق من الأمام.
ص١١١

٢٩- والذي عليه عامة السلف أن مسح الأذنين سنة ، وليس بواجب ، ولا يعيد تاركهما عمدًا أو سهوًا وهو قول الأئمة الأربعة ، خلافًا لرواية أخرى عن أحمد وهي التي عليها المذهب أنها واجبة وهو قول إسحاق ، والصحيح: سنّية مسح الأذنين حتى إن بعض الأئمة حكى الإجماع على ذلك كابن جرير.
ص١٢١-١٢٢

٣٠- ولا يُشرع تعمُّد إخراج شمع الأثنين عند الوضوء ولا وسخهما مالم يظهر ذلك خارجًا.
ص١٣٠


🌱 شذرات الفوائد من #كتاب: صفة وضوء النبي ﷺ
‏🖌للشيخ:عبدالعزيز #الطريفي‬
•• المجموعة الرابعة والأخيرة ••
٣١- وتخليل اللحية مشروع عند أكثر العلماء ، وجاء به الأثر عن السلف ، ويقتضيه عموم الإنقاء والإسباغ ، وإن لم يثبت فيه حديث مرفوع فقد ثبت به الأثر عن الصحابة.
ص١٣٠-١٣١

٣٢- ولا يجب غسل المسترسل من شعر اللحية ولا مسحه... ولكن مسح أولى وأحوط ، لأن أكثر الفقهاء على مشروعية ذلك ، ومنهم من يوجبه وهذا ظاهر المذهب عند أحمد ، ومذهب المالكية.
ص١٣٣

٣٣- ولا يجب تخليل اللحية ؛ لعدم ثبوت شيء في الباب مرفوع يصح عن النبي ﷺ وقد كان النبي ﷺ كثّ اللحية، وعدم صحة شيء في تخليلها في العمل فضلًا عن الأمر دليل على عدم الوجوب.
ص١٣٥

٣٤- وقد جاء تخليل اللحية في بعض الروايات في صفة وضوء النبي ﷺ...؛ ولا يصح منه شيء كما قاله أحمد وأبوحاتم.
ص١٣٥

٣٥- ولا يثبت في تخليل اللحية ولا في عددها حديث عن النبي ﷺ ، ولا ثبت في العدد شيء عن الصحابة ، ولا كبار التابعين ، ويكفي في تخليلها مرّة ، وإن كانت كثيفة جدًا فخلّلها مع كلّ غسلة للوجه فلا حرج.
ص١٣٧

٣٦- ويجب تفقّد العقب التي يسهو عنها كثير من الناس ؛ وذلك لقوله ﷺ :"ويل للأعقاب من النار" ، وخصَّ الأعقاب ؛ لأنها يُغفل عنها، وربما تساهل كثير من الناس بترك استيعابها عمدًا.
ص١٥٣

٣٧- ولا بأس بالكلام والسكوت عند الوضوء، فلم يثبت في ذلك شيء عن النبي ﷺ.
والثابت عن النبي ﷺ الكلام في أثناء الغسل ، وهو أشد من الوضوء... كما في حديث أم هانئ المتّفق عليه.
ص١٥٤ بتصرف يسير

٣٨- زيادة "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" في فضل الذكر الذي بعد الوضوء غير محفوظة
[ص ١٥٥]

٣٩- وأما النظر إلى السماء بعد الوضوء وقبل الذكر والدعاء فلم يثبت فيه حديث ، ولكنه فعل حسن يفعله النبي ﷺ كثيرًا ؛ كما في "مسلم" من حديث أبي موسى ؛ أن النبي ﷺ :" كان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء".
وكان ﷺ ربما قرأ القرآن ورفع بصره إلى السماء ؛ كما في الصحيحين عن ابن عباس ؛ أن النبي ﷺ قعد فنظر إلى السماء فقرأ:"إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ".
وثبت أنه يرفعه عند الدعاء ؛ كما في مسلم من حديث المقداد قال :" فرفع رسول الله ﷺ رأسه إلى السماء ، فقلت: الآن يدعو علي".
ص١٥٦

٤٠- يسن أداء ركعتين بعد كل وضوء ، ويجوز إدخالهما بالنّية في غيرهما؛ كتحية المسجد، والسنّة الراتبة، والركعتين بين الأذانين، وصلاة الضحى، وغير ذلك.
ص١٥٧

انتهى المقصود ونسأل الله القبول
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية