صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ما صح ولم يصح في رمضان" السحور والإفطار" (4)

أيمن الشعبان
@aiman_alshaban

 
 بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى، وبعد:
يقول ربنا سبحانه( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )، فنحن مع شهر عظيم المنزلة، جزيل الأجر، واسع الفضل، كبير القدر، متنوع العبادات، موسم من مواسم الخيرات والبركات، وتكفير الذنوب والسيئات.

فرضه الله لغاية عظيمة وثمرة جليلة ( لعلكم تتقون )، وعليه ينبغي أن نجتهد في الطاعة، ونبادر في الأعمال، ونسارع في الخيرات، ونغتم الفرص والأوقات، ولا يكون ذلك بالتمني والتشهي والأهواء، بل بالصدق والإخلاص والاقتداء بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، الذي ما ترك خيرا لأمته إلا دلها عليه، ولا شرا إلا حذرها منه، ولا يتحقق ذلك إلا بعلم صحيح، وفقه نيِّر مريح، ومعرفة ضعيف الحديث من الصحيح.

ومما لا شك فيه أن ما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فيه غنية وخير واكتفاء عن الضعيف، وعليه قمت بعون الله وتوفيقه بجمع أكثر من " 500 " رواية تتعلق بشهر رمضان منها الصحيح والضعيف والموضوع؛ في الفضائل والأحكام وكل ما يتعلق بهذا الشهر الكريم من عبادات ومعاني وسنن وآداب.

إذ جمعت عدد من الأحاديث " صحيحها وضعيفها" وقسمتها لمجاميع بحسب التصنيف، لسهولة الوصول للحديث المطلوب، وذكرت متن الحديث والحكم النهائي مع ذكر المصدر، للاختصار وعدم التطويل وسهولة التناول والتدليل، لتكون زادا لكل مسلم في هذا الشهر، سيما الوعاظ والخطباء والدعاء والمرشدين، أسأل الله الإخلاص في القول والعمل والقبول والسداد.

والآن مع القسم الرابع ما يتعلق بالسحور والإفطار:

1- ( تسحروا فإن في السحور بركة ). صحيح.[1]

2- ( تَسَحَّرُوا و لَوْ بالماءِ ). صحيح.[2]

3- ( تَسَحَّرُوا ولوْ بِجَرْعَةٍ مِنْ ماءٍ ). صحيح.[3]

4- ( هو الغَداءُ المباركُ. يعني السَّحورَ ). صحيح لغيره.[4]

5- ( إن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن صحيح.[5]

6- ( السحور كله بركة فلا تدعوه، و لو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن لغيره.[6]

7- ( نعم سحور المؤمن التمر ). صحيح.[7]

8- ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ). صحيح.[8]

9- ( إن السحور بركة أعطاكموها الله فلا تدعوها ). صحيح.[9]

10- ( إن الله تعالى جعل البركة في السحور والكيل ). حسن.[10]

11- ( بكروا بالإفطار و أخروا السحور ). صحيح.[11]

12- ( البركة في ثلاثة: في الجماعة و الثريد و السحور ). صحيح.[12]

13- ( ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة ). صحيح.[13]

14- ( السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ). حسن.[14]

15- ( عجلوا الإفطار وأخروا السحور ). صحيح.[15]

16- ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار ). صحيح.[16]

17- ( من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء ). صحيح.[17]

18- ( لا يَغُرَّنَّكم في سُحُورِكم أذانُ بلالٍ، ولا بياضُ الأُفُقِ المستطيلِ، حتى يستطيرَ ). صحيح.[18]

19- ( إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا ونضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ). صحيح.[19]

20- ( عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحَّرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية ). صحيح.[20]

21- ( كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بلالا يؤذِّن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذِّن ابن أم مكتوم"، قال: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا ). صحيح.[21]

22- ( إذا أقبل الليلُ من ها هنا، وأدبر النهارُ من ها هنا، وغربتِ الشمسُ، فقد أفطر الصائِمُ ). صحيح.[22]

23- ( أمناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم هم المؤذنون ). حسن.[23]

24- ( المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم ). حسن.[24]

25- ( الجماعةٌ برَكةٌ، والثَّريدُ برَكةٌ، والسَّحورُ برَكةٌ، والطعامُ والمكيلُ برَكةٌ، تسحَّروا تزدادوا قُوَّةً تسحَّروا تُصيبوا السُّنَّةِ، تسحَّروا ولَو بجَرعَةٍ من ماءٍ صلواتُ اللَّهِ علَى المتسحِّرينَ ). ضعيف.[25]

26- ( استعينوا بطعامِ السحرِ على صيامِ النهارِ، و بالقيْلولةِ على قيامِ الليلِ ). ضعيف.[26]

27- ( تسحَّروا وَلو بِشَربةٍ من ماءٍ وأفطِروا ولَو على شَربةٍ من ماءٍ ). موضوع.[27]

28- ( تَسَحَّرُوا مِنْ آخِرِ الليلِ، وكان يقولُ: هو الغَداءُ المبارَكُ ). ضعيف.[28]

29- ( ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا إن شاء الله تعالى، إذا كان حلالا: الصائم، والمتسحر، والمرابط في سبيل الله ). موضوع.[29]

30- ( نِعْمَ السُّحورُ التمرُ، ونِعْمَ الإدامُ الخَلُّ، ورَحِمَ اللهُ المُتَسَحِّرِينَ ). ضعيف.[30]

31- ( قال الله عز وجل: إن أحب عبادى إلي، أعجلهم فطرا ). ضعيف.[31]

32- ( إنَّ جزءًا من سبعينَ جزءًا من النُّبوَّةِ : تبكيرُ الإفطارِ، وتأخيرُ السُّحورِ، وإشارةُ الرَّجلِ بإصبعِه في الصَّلاةِ ). موضوع.[32]

33- ( ثلاثةٌ يُحِبُّها اللهُ عزَّ وجلَّ: تعجيلُ الفطرِ، وتأخيرُ السحورِ، وضربُ اليدينِ إحداهما بالأخرى في الصلاةِ ). ضعيف جدا.[33]

34- ( كان يستحبُّ إذا أفطر أن يفطُرَ على لبنٍ، فإن لمْ يجدْ فتمرٌ، فإن لم يجدْ حسا حسَواتٍ من ماءٍ ). ضعيف.[34]

35- ( إذا أفْطَرَ أحدُكُمْ فلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ؛ فإنَّه بَرَكةٌ، فإنْ لَمْ يَجِدْ تَمْرًا فالماءُ؛ فإنَّه طَهُورٌ ). ضعيف.[35]

36- (من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لم يجد فليفطر على الماء؛ فإنه طهور ). ضعيف.[36]

37- ( مَن فَطَّرَ صائمًا في رمضانَ مِن كَسبٍ حَلالِ، صلَّتْ عليه الملائكةُ لَيالِي رمضانَ كلِّها، وصافَحَه جبريلُ، ومَن يُصافِحْه جبريلُ يَرِقُّ قلبُه، وتكثُرْ دُموعُه. قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ ! فإنْ لم يكُن ذاك عِندَه؟ قال : قَبضَةٌ مِن طعامٍ. قال: أَرَأَيْتَ مَن لم يكُن ذاك عِندَه؟ قال: فَفِلْقَةُ خُبْزٍ. قال: أَفَرَأَيْتَ إن لم يكُن ذاك عِندَه؟ قال: فمَذْقَةٌ مِن لَبَنٍ. قال: أَفَرَأَيْتَ مَن لم يكُن ذاك عِندَه؟ قال: فَشَرْبَةٌ مِن ماءٍ ). ضعيف.[37]

38- ( من أكل قبل أن يشرب و تسحر و مس شيئا من الطيب قوي على الصيام ). ضعيف.[38]

39- ( إن من فقه الرجل تعجيل فطره وتأخير سحوره ). ضعيف.[39]

40- ( كانَ لا يُجيزُ علَى شَهادةِ الإفطارِ إلَّا رجُلَيْنِ ). موضوع.[40]

41- ( لا تزالُ أُمَّتي بخيرٍ ما أخَّروا السَّحورَ وعجَّلوا الفطرَ ). منكر بهذا التمام.[41]

42- ( كانَ إذا دخلَ العَشرُ الأواخِرُ مِن رَمضانَ؛ طَوى فراشَهُ " وشَدَّ مِئزَرَهُ "، واعتزلَ النِّساءَ، وجَعلَ عَشاءَهُ سَحورًا ). منكر بهذا التمام.[42]
 
أيمن الشعبان
9-7-2013م
30- شعبان -1434هـ

------------------------------------
[1] متفق عليه.
[2]صحيح الجامع برقم 2944.
[3]صحيح الجامع برقم 2945.
[4]صحيح الترغيب برقم 1068.
[5]صحيح الترغيب برقم 1066.
[6]صحيح الترغيب برقم 1070.
[7]صحيح الترغيب برقم 1072.
[8]صحيح مسلم.
[9]صحيح الجامع برقم 1636.
[10]صحيح الجامع برقم 1735.
[11]صحيح الجامع برقم 2835.
[12]صحيح الجامع برقم 2882.
[13]صحيح الجامع برقم 3038.
[14]صحيح الجامع برقم 3683.
[15]صحيح الجامع برقم 3989.
[16]صحيح الجامع برقم 7284.
[17]صحيح الجامع برقم 6005.
[18]صحيح الجامع برقم 7737.
[19]صحيح الجامع برقم 2286.
[20]متفق عليه.
[21]متفق عليه واللفظ لمسلم.
[22]متفق عليه.
[23]صحيح الجامع برقم 1403.
[24]صحيح الجامع برقم 6647.
[25]السلسلة الضعيفة برقم 2673.
[26]ضعيف الجامع برقم 816.
[27]ضعيف الجامع برقم 2433.
[28]السلسلة الضعيفة برقم 1961.
[29]ضعيف الترغيب برقم 647.
[30]السلسلة الضعيفة برقم 1326.
[31]ضعيف الترغيب برقم 649.
[32]السلسلة الضعيفة برقم 3148.
[33]ضعيف الجامع برقم 2608.
[34]السلسلة الضعيفة برقم 4269.
[35]ضعيف الترغيب برقم 651، ويصح من فعل النبي عليه الصلاة والسلام.
[36]ضعيف الترغيب برقم 653.
[37]السلسلة الضعيفة برقم 1333.
[38]ضعيف الجامع برقم 5479.
[39]ضعيف الجامع برقم 2010.
[40]ضعيف الجامع برقم 4495.
[41]إرواء الغليل برقم 917.
[42]السلسلة الضعيفة برقم 5997.

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
أيمن الشعبان
  • من أقوال السلف
  • مقالات
  • ما صح وما لم يصح
  • فلسطينيات
  • تأملات قرآنية
  • المسلم في بلاد الغربة
  • رمضانيات
  • الصفحة الرئيسية