صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ترجمة (إمام الحرمين ) الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود

د.عبد الله بن أحمد آل علاف الغامدي
‏@DrAllaf


بسم الله الرحمن الرحيم

الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
1319 ــ 1388 هـ


ولادته ونشأته:


ولد في مدينة الكويت في الثالث من شهر شوال سنة 1319هـ، ونشأ وترعرع في مدينة الرياض، وتلقى علومه على مجموعة من المدرسين الذين أحضرهم له والده الملك عبدالعزيز رحمه الله لإعداده إعداداً علمياً وتربوياً، وتعلم منهم مختلف العلوم الإسلامية واللغة العربية والتاريخ وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وسيرة الخلفاء الراشدين والعلماء، وأمره بحضور مجالس العلماء.
وفي العشرين من عمره عينه والده قائداً للقوات السعودية، وفي اليوم السادس عشر من شهر المحرم سنة 1352هـ عيّنه والده ولياً للعهد.
وفي يوم الاثنين من شهر ربيع الأول سنة 1373هـ انتقل الملك عبدالعزيز إلى رحمة الله، وبايعت الأسرة والشعب الأمير سعوداً ملكاً على البلاد خلفاً لوالده الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وصلى الملك سعود إماماً في الحرم المكي حين استقباله بعض رؤساء الدول، وله ترجمة طويلة، وقد أفردت بمؤلف.
وتم في عهده - رحمه الله - :
1- نشر العلم والثقافة الإسلامية، والإكثار من بناء المدارس والمعاهد وتأسيس الجامعة، وافتتاح المكتبة العامة، وطبع الكتب وتوزيعها.
2- الاهتمام بالشؤون الدينية بإنشاء المعاهد الخاصة بتدريس أصول الدين وأحكامه، وبناء المساجد وتعميرها، وتشجيع حفظه القرآن الكريم، وتعضيد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاهتمام بخدمة الحرمين الشريفين والبدء بتوسعة الحرم المكي.
وله - رحمه الله - جهود مباركة في بناء الدولة مع إخوانه أبناء المؤسس رحم الله من مات منهم، وحفظ من بقي لخدمة الإسلام والمسلمين .

وذكر الباحث أبو إبراهيم سعد العتيبي في مخطوط كتابه (الملك سعود بن عبدالعزيز ال سعود إمام الحرمين ومسيرته في الإمامة) مايلي:

 

(الملك سعود يؤم المصلين في المسجد الحرام )

( إمامته الأولى في المسجد الحرام )

 

وفي يوم الخميس غرة ذى الحجة عام 1374هـ الموافق 21 يوليه عام 1955م تحرك الموكب الملكي الكريم من القصر الملكي العامر في جدة في طريقة بسلامة الله الى مكة المكرمة وعلى طول الطريق كانت تستقبل ركاب جلالة الملك المعظم جماهير الشعب.
وقد وصل الموكب الكريم الى باب مكة في تمام الساعة الحادية عشرة حيث كان في استقباله جمع كبير من الأهالي ثم اخذ حفظه الله طريقة بين الحفاوة والتصفيق حيث قصد موكب جلالته الكريم مباشرة الى المسجد الحرام بين جموع متراصة من أبناء شعبه المخلص
ومن الوافدين الكرام وادت ثلة اخرى اخرى من الشرطة التحية العسكرية لجلالتة عند مدخل المسجد وبعد ان طاف حفظه بالبيت العتيق خاشعآ مبتهلا الى الله الى ان اذن المغرب فاحاطت مجموعة من علماء المسلمين الذين وفدوا الى هذه البلاد بقصد اداء فريضة الحج من مختلف الاقطار الاسلامية ورفعوا رجاءهم الى جلالته ان يصلي بهم حفظه الله امامآ فما كان من جلالته الا ان استجاب لرجائهم حيث ام ذلك الجمع الحافل من المصلين ومن حجاج بيت الله الحرام مما كان له أكبر الاثر وأعظم الوقع في نفوس هؤلاء الحجاج الذين رفعوا أكف الضراعة الى الله مبتهلين اليه أن يحفظه للعالم الاسلامي حامي حمى الحرمين وعاهل الجزيرة المفدى وقائد الحجيج والساهر على راحته ورعايته وبعد ان قضيت الصلاة توجه موكب جلالته الكريم محفوفآ برعاية الله الى القصر الملكي العامر بالمعابدة. ..
 

( إمامته الثانية في المسجد الحرام )
 

وفي عصر يوم الخميس السادس من ذى الحجة من عام 1376هـ الموافق 4 يوليه 1957م حضرجلالتة المسجد الحرام لاداء فريضه المغرب بعد ان طاف جلالتة بالبيت العتيق طلب كبار ورؤساء وفود الحجاج والبعثات الاسلامية ان يؤم جلالتة هذه الجموع الكبيرة الوافدة من شتى اقطار العالم في اداء فريضه صلاة المغرب وقد لبى جلالتة هذه الرغبة الكريمة وتقدم فصلى بالجميع صلاة المغرب في المسجد الحرام. وبعد الانتهاء من اداء الفريضة تقدم كبار ورؤساء وفود الحجاج والبعثات الاسلامية لتحية جلالته ومهنئين وشاكرين له جهوده الكريمة التي يبذلها في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
 

( إمامته الثالثة في المسجد الحرام )
 

وفي عصر يوم السبت الحادي عشر من شعبان من عام 1377هـ الموافق الاول من مارس 1958م غادر موكب جلالة الملك المعظم حوالى الساعة العاشرة القصر الملكي العامر في جدة قاصدآ مكة المكرمة للاداء العمرة وقد قوبل موكب جلالتة بالحفاوة البالغة على الطريق بين مكة المكرمة وجدة
وبعد ان وصل موكب جلالته مكة حتى إطلقت حامية مكة احدى وعشرين طلقة تحية لجلالتة وتوجة الموكب الكريم الى باب السلام في المسجد الحرام الساعة الحادية عشرة وعشر دقائق.
وبعد ان طاف جلالتة صعد الى سطح الكعبة المشرفة حيث تفقد بنفسة مأتم من ترميم للكعبة المشرفة ثم عاد جلالتة حيث تشرف بدخول الكعبة المشرفة وتشرف بوضع الحجر الاخير في الكسوة الرخامية بداخل الكعبة المشرفة التى تعتبر اخر مرحلة من مراحل الترميم وقد رفع جلالتة الحجر بيده وسمى بالرحمن الرحيم ثم وضعة في مكانة من جدار الكعبة المشرفة.. .
فتعالت الدعوات والتهليل والتكبير في جوديني رائع من الجميع بان يقبل الله هذا العمل الصالح وان يجعلة خالصآ لوجه الكريم وان يحفظ امام المسلمين لخدمة الاسلام والمسلمين.. .
وبعد ذلك توجة جلالتة بعد ذلك الى المشعر الحرام بين الصفا والمروة والجميع يحيون جلالتة ثم توجةالى المسجد للاداء فريضة المغرب وهنا ابدت الجموع طلبها الى جلالته ان يؤم المصلين في فريضة المغرب المباركة فاستجاب جلالتة لطلبهم وأم المصلين في فريضة المغرب..
ثم توجة جلالتة الى قصر الضيافة العامر..

 

( إمامته الرابعة في المسجد الحرام )
 

وفي عصر يوم الاربعاء الرابع من رجب عام 1378هـ الرابع عشر من يناير عام 1959م توجه صاحب الجلالة الملك المعظم من جدة الى مكة المكرمة للاداء العمره واحتشدت الجموع منذ الساعة الثامنة ظهرآ عند البوابة الكبرى للقصر الملكي من مختلف طبقات الشعب في توديع جلالته. ..
وفي الساعة التاسعة والنصف خرج موكب جلالته الكريم متجهآ في رعاية الله وحفظه الى مكة المكرمة. ..
وقد ارتدى جلالته ملابس الاحرام لاداء العمرة ترافقة حاشيته الكريمة.
وعندما شرف الموكب الملكي أبواب مكة المكرمة أطلقت حامية مكة إحدى وعشرين طلقة احتفالآ بمقدم جلالته الميمون. .. واتجه الموكب الملكي الكريم إلى المسجد الحرام حيث ترجل جلالته وحاشيته الكريمة بين ألوف الجماهير المحتشدة عند مدخل المسجد الحرام
وأمّ المصلين صاحب الجلالة في صلاة المغرب جماعة.
وبعد انتهاء الصلاة توجه جلالته حفظه الله إلى القصر الملكي العامر حيث استقبل استقبالآ حافلآ من مختلف الطبقات.
 

( إمامته الخامسة في المسجد الحرام )
 

وفي عصر يوم الخميس غرة ذى الحجة من عام 1379هـ الموافق السادس والعشرين من مايو عام 1960م في الساعة التاسعة والثلث غادر موكب حضرة صاحب الجلالة الملك سعود القصر الملكي بجدة مرتديًا ملابس الإحرام متوجهًا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الطواف والسعي
وقد كانت الجموع احتشدت على الطريق من الأهالي والحجاج لتحية جلالته..
وسار موكب جلالته بين ترحيب الأهالي إلى المسجد الحرام وكان في استقباله أصحاب السمو والفضيلة وأئمة المسجد الحرام..
وبعد أن انتهى جلالته من السعي تقدم العلماء والمشايخ وكبار حجاج بيت الله الى جلالته يلتمسون ان يؤمهم امام المسلمين في فريضه المغرب
ونزولا عند عند رغبتهم أم جلالته جموع المسلمين لصلاة المغرب..
ثم غادر جلالته المسجد الحرام متوجهاً الى القصر الملكي في المعابدة.
 

( إمامته السادسة في المسجد الحرام )
 

وفي يوم الخميس الثاني من محرم من عام 1381هـ الموافق الخامس عشر من يونيو عام 1961م توجه موكب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم من جدة الى مكة المكرمة حيث احتشدت على جانب الطريق مئات من ابناء الشعب يحيون جلالته وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف وصل الموكب الملكي الى مكة المكرمة حيث كان في استقبال جلالته اصحاب السمو والعلماء ووجهاء البلد وكبار الموظفين وما ان شرف جلالته حتى اطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة تحية لجلالته..
وبعد الاستراحة توجه الموكب الملكي الى المسجد الحرام حيث طاف بالبيت العتيق. .
وام المصلين الذين اكتظت بهم جنبات الحرم الشريف في فريضة المغرب. .
ثم توجه بعد ذلك الى القصر الملكي في المعابدة أطال الله عمر جلالته..
 

( الملك سعود يؤم المصلين في المسجد النبوي )

( الدعوة الأولى للملك من فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح )

 

وفي يوم الجمعة الموافق للسابع عشر من شعبان عام 1377هـ الموافق السابع من مارس عام 1958م حضر صاحب الجلالة الملك سعود صلاة الجمعة في المسجد النبوي حيث ام حفظه الله جموع المصلين الوافدين الى المدينة المنورة من كافة الاقطار الاسلامية في صلاة الجمعة وذلك تلبية لرغبة فضيلة امام المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح وعلماء واهالي المدينة المنورة.
وبين هذه المظاهر الروحية انطلق صوت الموذن من ربوع طيبة ينادى بكلمة التوحيد لتستقر في قلوب وأذان الملايين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها هذه الفئه المسلمة الواعية التى في شوق وفي رغبة الى سماع صوت الاسلام ينادى بالحق والعدالة من دار الهجرة.
حيث قامت المديرية العامة للاذاعة والصحافة والنشر بنقل هذه الفتره الروحية اليهم وفي هذ الجو الاسلامي الكريم أدى المصلون صلاة الجمعة يؤمهم عاهل هذه الجزيرة العربية بعد خطبة الجمعة التى القها الشيخ عبدالعزيز بن صالح...
ويملأ قلوبهم الايمان والخشوع وبعد الانتهاء من اداء الفريضة غادر حفظه الله مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقلوب المؤمنين تتبعه رافعين اكف الضراعة بان يحفظ الله لهذه البلاد ملكها وعاهلها المفدى لخدمة الاسلام والمسلمين.
 

( دعوة ثانية للملك من فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح )
 

وفي يوم الخميس العشرين من جمادى الثانية عام 1378هـ الموافق الأول من يناير عام 1959م استقبلت المدينة المنورة صاحب الجلالة الملك سعود المعظم فمنذ الصباح الباكر احتشدت جموع كبيرة خارج المدينة لاستقبال جلالة العاهل المفدى وفي الساعة الرابعة والنصف وصل موكبة المدينة حيث استقبل استقبلا حافلا من كافة طبقات الشعب وعلى رأسهم معالي وكيل أمير المدينة المنورة وعلمائها وفضلائها ووجهاء وأعيانها وبعد زيارة المسجد النبوي توجه موكب صاحب الجلالة إلى مقر الحفل في بستان معالي وكيل أمير المدينة المنورة الامير عبدالله السديري
وهنا تقدم وألقى كلمة حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح فارتجل متكلمآ و طلب فيها من جلالته باسمه واسم علماء المدينة وشيوخها وشبابهافي ان يؤم حفظه الله المصلين لصلاة الجمعة في المسجد النبوي وقد قبل الملك حفظه الله هذه الدعوة.
 

( دعوة ثالثة للملك من فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح )
 

وفي يوم الثلاثاء السادس عشر من ذى الحجة عام 1380هـ الموافق الثلاثين من مايو عام 1961م قدم حضرة صاحب الجلالة الملك سعود امام المسلمين المدينةالمنورة وكان في استقباله اصحاب السمو والفضيلة والعلماءووجهاء وكبار المدينة المنورة. ..
وفي يوم الجمعة التاسع عشر من ذو الحجة 1380هـ الموافق الثاني من يونيه 1961م أم المصلين في صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف بعد خطبة فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح امام وخطيب المسجد النبوي وذلك تلبية لرغبة اصحاب الفضيلة علماء المدينة المنورة وكبار الحجاج.
وبعد اداء الفريضة غادر حفظه الله المسجدالنبوي متوجهآ إلى جدة بحفظ الله ورعايته..
وقلوب المسلمين تدعوا له بأن يحفظ الله الملك المعظم ذخرآ لأمته وللعالمين العربي والاسلامي.
 

( الملك سعود يؤم الحجاج في صعيد عرفات في المرة الاولى )
 

وفي يوم الجمعة التاسع من ذي الحجة من عام 1374هـ الموافق التاسع والعشرين من يوليه عام 1955م توجه في رعاية الله موكب صاحب الجلالة الملك سعود في ساعة مبكرة من صباح الجمعة من القصر العامر في منى الى مسجد نمره في عرفات حيث يؤم حفظه الله موكب الحجيج وأدى حفظه هذه الفريضة امامآ وقائدآ للمسلمين في بلد الله الحرام فاستقبلوا جلالته مستبشرين فرحين سائلين الله أن يحفظه للاسلام والمسلمين وأن يجعله حجآ مبرورا وسعيآ مشكورا وذنبآ مغفورا.. .
 

( الملك سعود يؤم الحجاج في صعيد عرفات في المرة الثانية )
 

وفي صباح يوم الاثنين التاسع من ذى الحجة من عام 1378هـ الموافق الخامس عشر من يونيه عام 1959م وصل حضرة صاحب الجلالة الملك سعود الى عرفات حيث توجه جلالته الى المخيم الملكي ملبيآ مهللآ مكبرا حيث وقف مع الحجيج دون ما فارق ولا مميز فالكل سواء.
لافضل لعربي على عجمى إلا بالتقوى,,
وقد أم جلالته جموع الحجيج في مسجد نمرة وأدت تلك الجموع الحاشدة المسلمة صلاة الظهر والعصر جمعآ وقصرآ خلف جلالته..
 

( الملك سعود يؤم الحجاج في صعيد عرفات في المرة الثالثة )


وصل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة التاسع من ذي الحجة من عام 1379هـ الموافق الثالث من يونيه عام 1960م
إلى صعيد عرفات ووصل جلالته حوالي الساعة الواحدة حيث كانت جموع الحجاج من جميع الأجناس تحيي جلالته وكان جلالته يرد عليهم بتحية الاسلام. ..
وقد أم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم صلاة الجمعة في مسجد نمرة جموع الحجيج وذلك تلبية لرغبات علماء المسلمين وكبار شخصيات الحجاج والبعثات الإسلامية..
ووقف جلالته بعد الصلاة للإبتهال والدعاء الى الله جل وعلا أن يعز الاسلام والمسلمين وأن يوحد كلمتهم. وبعد أن انتهى جلالته من أداء الفريضة ارتفعت الدعوات من جميع المصلين مبتهلين الى الله العلي القدير أن ينصر إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين وأن يزيده قوة لخدمة هذه البلاد المقدسة والاسلام والمسلمين، واحتشدت بعد ذلك الجموع لتحية جلالته.

وفاته:

في يوم الأحد السادس من ذى الحجة عام 1388هـ الموافق 23 فبراير 1969 توفي في أثينا باليونان، ونقل جثمانه إلى مكة المكرمة حيث صلي عليه في المسجد الحرام ودفن بعدها في مقبرة العود في الرياض. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. أ. هـ


مصادر الترجمة

أئمة الحرمين _ 1343-1434 عبدالله العلاف
أئمة وخطباء الحرمين _ سعد العتيبي (مخطوط)
تاريخ أمة في سير أئمة_ د. صالح بن عبدالله بن حميد
الأطلس التاريخي للمملكة العربية السعودية
عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي في العهد السعودي


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
عبد الله آل علاف
  • كتب وبحوث
  • مقالات دعوية
  • اللوحات الحائطية
  • الصفحة الرئيسية