صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







مشروع النصيحة المقترحة لمن فعل منكرًا وأظهره

الشفق


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد :

فرغبة في نشر الخير ، ومساهمة في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم ، ثم نزولاً عند رغبة أحد الغيورين في إنشاء صيغة يتم من خلالها الإنكار على من وقع منه منكر قولي أو عملي ، أقول وبالله التوفيق ومنه العون والسداد ..

إن المؤمن ليتألم أشد الألم ويقض مضجعه ويطير صوابه حينما يؤتى من قبل أحدٍ من إخوانه المسلمين ومن بني جلدته وممن يتكلم بلسانه ويلبس لبوسه .. يراه قد أظهر منكرًا وأعلنه وجاهر به دونما خوف من الله أو خوف من رقيبٍ ممن في يده الأمر والنهي .. ولكأنه يريد بذلك إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .. قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ )[النور،19] .

وإن المؤمن حين يرى الواقع الأليم الذي صار إليه حال المسلمين اليوم ليبكي ندمًا وتحسرًا وخوفًا .. كيف لا ، وهو يرى أن الأمر يزداد سوءًا بعد سوء .. وليته من جهل .. بل في ظل انتشار العلم الشرعي ووسائل تحصيله وسهولة السؤال عما يشكل على المرء في أمور دينه .. ولكنها والعياذ بالله الشهوة .. وحب الدنيا .. وكراهية الموت .. ونسيان الآخرة .. والخطوات الشيطانية .. وعدم الخوف من العزيز الجبار .. وضعف الهمم .. وحب الرياسة .. والخوف من الأعداء .. والذلة .. والمهانة .. والمسكنة ... وما إلى ذلك من الأسباب الداعية إلى التهاون في طاعة أوامر الله ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – واجتناب نواهيهما ..

وكل ذلك أحبتي في الله موجب على العبد المؤمن الصادق التقي المحب لإخوانه المسلمين أن يقدم النصيحة لمن بدر منه معصية وخصوصًا إذا كانت ظاهرة أو – وهذه الطامة الكبرى – إذا دعا إلى معصية أو ضلالة أو إشاعة منكر بين المسلمين ..

هذا – والحالة ما ذكرت – فإني ومن هذا المنتدى أدعو نفسي أولاً ومن ثم أحبتي في الله ممن لديه القدرة على إنكار منكر أن يفعل ( وكلنا يقدر ) .. وألا يتوانى .. وألا يضعف .. وألا يتواكل .. فالبدار البدار قبل أن يأتي اليوم الذي لن ينفع فيه الندم .. ولتأخذنا الحمية لديننا وأعراضنا وإنقاذ إخواننا الذين تكالبت عليهم الشياطين واستهوتهم وأبعدتهم عن الدين .. فإن العاقل من لم تشغله أعراض المرض عن أصله بل توجه إلى أصل الداء فاجتثه من أصوله ..

ولا يفوتني التذكير بأصول مهمة في هذا الشأن – لأنها معلومة لدى الجميع ذلك حسبي وظني – فإني أرى لذلك داعيًا ملحًا ، وهي :

1- إخلاص النية والعمل لله عز وجل ، قال تعالى : ( ... فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) [الكهف،110] ، ومعلوم ما للإخلاص من دور فاعل في نجاح أي عمل .

2- التمنهج بمنهج الأنبياء والصالحين في الدعوة إلى الله والنصيحة لأقوامهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، قال جل شأنه : (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) [النحل،125] ، وبالمثال يحتذي الرجال .

3- السكينة .. السكينة ، والهدوء .. الهدوء ، قال المعصوم – صلى الله عليه وآله وسلم – : (( ‏إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلا ‏‏شَانَهُ )) [رواه مسلم،4698]

4- أن يكون الدافع للنصيحة هو المحبة في الله وأن ذلك من مقتضيات الأخوة الإسلامية ، فإن ذلك عين العدل .. قال المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – : (( ‏لا يُؤْمِنُ ‏ ‏أَحَدُكُمْ حَتَّى‏ يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ )) [رواه البخاري،12]

5- التلطف ولين القول .. قال ربنا – جل وعلا – : ( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) [طه،44] .

6- الصبر وطول النَّفَس ، فإن من تنصحه بأمس الحاجة لذلك .

7- تكرار النصيحة والمداومة عليها .. قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا ) [نوح،5] .. وقال – جل شأنه – : ( ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا [8] ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا [9] ) [نوح] .

8- هداية ضال نحن أحوج إليها من إسلام كافر وفي كل أجر ، فعصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة .

9- النصيحة على بصيرة وعن علم .. قال – تبارك وتعالى – : ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [يوسف،108] .

إلى غير تلك الأمور المهمة ..

والآن وبعد تلك المقدمة التمهيدية أشرع فيما يلي في : ( النصيحة المقترحة لمن فعل منكرًا وأظهره ) ، أقول وبالله التوفيق ومنه العون والتسديد :

نص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / ....................................................... وفقه الله لما يحبه ويرضاه

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد :

فأسأل الله لي ولكم التوفيق ، والعون ، والرشاد ، والاستقامة على دينه القويم ، آمين .

ثم أستميحكم عذرًا في أن آخذ من وقتكم القليل لأمرٍ – في نظري – أنه جليل ..

أخي الكريم .. إن المسلم في هذه الحياة الدنيا يسعى حثيثًا لتخليص رقبته ورقبة من يعول من النار ، قال الله – تبارك وتعالى – :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [التحريم،6] .. لعلك الآن قد فهمت مقصدي من هذه الرسالة .. إنني أدعو نفسي ونفسك إلى أن نقي أنفسنا وأهلينا من النار .. وما دعاني إلى هذه الدعوة إلا شيئين عظيمين :

1- إرادة الخير لك لمحبتي إياك في الله فكلنا يحمل بين جنبيه شيئًا عظيمًا وصلة قوية تصلنا ببعض.. إنها شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

2- أن أبرئ ذمتي أمام الله بتقديم النصيحة الواجبة لك .

أخي الكريم .. أنا منك وأنت مني وكلانا يُكوّن هذا المجتمع المسلم .. الذي أشبه ما يكون كالسفينة لنا .. في بحر خِضَمٍ .. أمواجه كالجبال .. نصفنا في أعلاها والنصف الآخر في أسفلها .. يجب على من في أعلاها الصبر على من هم في أسفلها في إمدادهم بمادة الحياة .. بالطريقة التي تضمن نجاة الجميع .. حتى لا يخرقوا السفينة من أسفلها .. بحثًا عن طريقة للحصول على تلك المادة .. لأنهم إن فعلوا ما أرادوا .. فسنغرق ونهلك جميعًا ..
أخي الكريم .. وبعد هذا كله .. أفلا نكون أحرص الناس على الحفاظ على ذلك المجتمع ؟ .. وأن نقف صفًا واحدًا .. وفي خندقٍ واحدٍ .. ضد كل عدو متربص سواءً كان من بيننا أو من خارجنا ؟؟ .. أظنك ستوافقني وتقول : بلا ! .. إذن فلعلك تعلم بأن أخاك – كاتب هذه الأسطر – قد ساءه جدًا ما بدر منك ليس تجاهي فقط .. بل والمجتمع بأسره ؟؟

أخي الكريم .. لعلك تسألني عما بدر منك .. فأقول : قد تناقلت الركبان كلامك في قضية
[ ... ] وأنك قد شهرت [ قلمك / لسانك ] في تلك القضية بكلام أربأ بك أن تخرجه من بين [ إصبعين تعانقا لِتَشَهُّدٍ في صلاة / شفتين تنطقان بشهادة ألا إله إلا الله ] ولقد ساءني جدًا ذلك الذي حدث .

أخي الكريم .. إنك مرآة لي وأنا مرآة لك .. فكلانا لا يسره أن يرى أو أن يسمع أن أخاه قد ارتكب خطأً أو ارتكب جرمًا في حق نفسه فضلاً عن أن يكون في حق المجتمع بأسره .. ولا يرضى أحدنا أن يعيش مع الآخر في منزل واحدٍ ونحن لم نتناصح فيما بيننا فيُهدي كل واحدٍ عيوب الآخر له كما قال الصحابي الجليل الفاروق – رضي الله عنه - : ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي ) .. لأن ذلك من مقتضى الإيمان .. هذا إذا كنَّا في منزل واحدٍ والقضية قد تكون محصورة والعيوب قد لا تظهر للآخرين .. فكيف إذًا ونحن في مجتمع واحدٍ .. فيه الرجل الجاهل .. والمرأة الضعيفة .. والشاب الممتلئ نشاطًا وهمة ..

أخي الكريم .. إني أربأ بك أن تكون أحد هذه الأصناف – والعياذ بالله – :

- من الذين يحبون أن تنتشر الفاحشة بين الناس .. بدعوى الحرية والتجديد
[ والمساواة بين الجنسين ] .. قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [النور،19] .

- أو من الذين يكرهون الخير والأعمال الصالحة .. فقد قال شيخنا ابن عثيمين – رحمه الله - : (( فالذي يكره الحق أو الشريعة ربما يؤدي به ذلك إلى الردة ؛ لأن الله تعالى يقول : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) [محمد،9] )) .

- أو من الذين يزعمون أنهم يريدون إصلاح الناس والمجتمع وتطوره واللحاق بركب المدنية المنحرفة .. بينما هم في الحقيقة يفسدون .. شعروا بذلك أم لم يشعروا .. قال الله تعالى :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ [11] أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ [12] ) [البقرة] .

- أو من الذين يكون لهم رأي أو وجهة نظر تخالف ما جاء به الله – سبحانه وتعالى – أو رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول :
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا ) [الأحزاب،36] .

- أو من الذين يتبعون شهواتهم وأهواءهم الضالة .. فتراهم يقدمونها على مراد الله – جل وعلا – ومراد رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – .. قال الله – تبارك وتعالى – :
( ... وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [القصص،50] .

- أو من الذين بلغوا في كل شأنٍ دنيوي غايته ولهم فيه السبق والكأس المعلى .. بينما تجدهم ضعافًا في أمور عباداتهم وأمور الآخرة .. فذلك مثلهم كما قال الله – جل وعلا – :
( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ) [الروم،7] .

- أو من الذين جزأوا دينهم فأخذوا منه ما يوافق شهواتهم وعقولهم المنحرفة وتركوا ما سوى ذلك مما لا يوافقها .. إن الله قد توعدهم بوعيد شديد .. قال – تبارك وتعالى – :
( ... أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) [البقرة،85] .

- أو من الذين يتبعون خطوات الشيطان .. وأساليبه .. وحيله .. قال – جل وعز – :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ... ) الآية . [النور،21] .

- أو من الذين يرجعون ويتوبون ويتحسرون على ما قدموا .. ولكن متى ؟ بعد النقلة وانقضاء المهلة .. قال الله – جل وعز – يحكي حال أولئك :
( يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ) [الأنعام،31] ، فاحذر .. أخي .. أن تغلط غلطتهم فتندم حين لا ينفع الندم . وأنقذ نفسك من النار ما دام الأمر بيدك قبل أن تقول : ( ... رَبِّ ارْجِعُونِ [99] لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [100] ) [المؤمنون] ، فلا تجاب حينها لذلك . فإني – والله – لك من الناصحين وعليك من المشفقين .

إذا ما نهاك امرؤ ناصـحٌ ____ عن الفاحشات انزجر وانتهي
إنَّ دنيًا يا أخي من بعدهـا ____ ظلمةُ القـبرِ وصوتُ النَّائحي
لا تساوي حبَّةً من خردلٍ ____ أو تساوي ريشةً مـن جانحي

وفقني الله وإياك .. لما يحب ويرضى .. وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

انتهت النصيحة

تنبيه .. الذي بين معكوفتين [ ] يتغير حسب نوع المنكر ، إن كان المنكر مكتوبًا في جريدة أو مجلة مثلاً ، أو كان صوتًا مسموعًا كشريط مثلاً ..
=========================

هذا ما أسعفني به الوقت .. فعلى عجالة كتبتها .. ولا أدعي الكمال لنفسي .. وإنما أنشده لها .. والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها ..

ولا يبخلن أحدٌ علينا برأي أو تعليق أو إضافة أو تصحيح .. فكلنا نكمّل بعضنا .. علّ الله أن ينفع بها .. وأن يجزل لي ولكم الأجر والمثوبة .. وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم .. وأن يجعلها في ميزان حسناتي وحسناتكم .. إنه سبحانه بر رحيم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
الأفكار الدعوية
  • الأسرة
  • الأحياء والمساجد
  • الأفكار الموسمية
  • الانترنت
  • أفكار للمدارس
  • القرى والهجر
  • المستشفيات
  • المرأة المسلمة
  • دعوة الجاليات
  • أفكار متنوعة
  • الموظفين والتجار
  • دعوة الشباب
  • الشريط الإسلامي
  • الرئيسية