صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد من السبك الفريد

جمع المزبر. al_mzbr

 
بسم الله الرحمن الرحيم


[ السَّبْكُ الفريد(١٧٢/٢)📓

 ٣٢)

قال ابن جبرين رحمه الله

 

( الابتلاء من الله تارة يكون بتسليط الأعداء، وتارة يكون بتسليط الأمراض والعاهات البدنية، وتارة يكون الابتلاء من الله بالفقر وقلة ذات اليد والإعواز، ليظهر من يصبر ممن يجزع، وكل ذلك ابتلاء من الله، فمن صبر نال الأجر، ومن جزع وارتد خسر

 

[ السَّبْكُ الفريد(١٧٣/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٣٣)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ 

 

قال ابن جبرين رحمه الله

 

( أي: يسمى كفرًا، لكونها من خصال الكفر، وإن لم تكن ناقلة عن الملة، لكنها من شعب الكفر، فشعب الكفر من الكفر، كما أن شعب الإيمان من الإيمان

  

[ السَّبْكُ الفريد(٢٢٠/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٣٥)

قال ابن جبرين رحمه الله :  

( علامة المرائي هي: أنه إذا عمل العمل أمام الناس زاد فيه وحسَّنه، وإذا علمه خاليًا لم يحسنه؛ بل أساء فيه والعياذ بالله

  

[ السَّبْكُ الفريد(٢٣٨/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٣٦)

( وقد سئل الإمام أحمد عن رجل قال لجماعة : أصلي بكم بكذا وكذا، فقال أحمد: أسأل الله العافية، ومن يصلي خلف هذا

يعني : أنه لم يصلِّ لله )  

[ السَّبْكُ الفريد(٢٤٥/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٣٧)

( طاعة الولاة ونحوهم إنما تكون في المعروف لا في المنكر؛ إذ أن من أطاعهم بتحليل الحرام، أو تحريم الحلال فقد اتخذهم أربابًا

 

[ السَّبْكُ الفريد(٢٦٠/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٣٨)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( من أطاع علمًا في تغيير شرع الله، وهو يعرف أنه مغير له، أو أطاع مثًلا عابدًا، أو أميرًا، ويعلم أنه قد غير شرع الله؛ فإنه يعتبر أطاعه في معصية الله، ويكون داخلًا في هذه الآية ﴿اتَّخَذوا أَحبارَهُم وَرُهبانَهُم أَربابًا مِن دونِ اللَّهِ ﴾ وهذا هو شرك الطاعة

 

[ السَّبْكُ الفريد(٢٦٨/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٣٩)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( فمن رضي بالتحاكم إلى تلك القوانين الوضعية، وصد عن التحاكم إلى الشرع السماوي؛ فإنه منافق داخل في قول الله تعالى في هذه الآية :

﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ يَزعُمونَ أَنَّهُم آمَنوا بِما أُنزِلَ إِلَيكَ وَما أُنزِلَ مِن قَبلِكَ يُريدونَ أَن يَتَحاكَموا إِلَى الطّاغوتِ وَقَد أُمِروا أَن يَكفُروا بِهِ وَيُريدُ الشَّيطانُ أَن يُضِلَّهُم ضَلالًا بَعيدًا ۝ وَإِذا قيلَ لَهُم تَعالَوا إِلى ما أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسولِ رَأَيتَ المُنافِقينَ يَصُدّونَ عَنكَ صُدودًا﴾ [النساء: ٦٠-٦١]

  

[ السَّبْكُ الفريد(٢٧٤/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٠)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( الحاصل أن حكم الجاهلية يدخل فيه كل ما يخالف شرع الله تعالى

 [ السَّبْكُ الفريد(٢٧٥/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤١)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( فمن أنكر  اسم الله، أو أنكر صفته فإنه قد جحد شيئًا وردت به الأدلة الصريحة

 [ السَّبْكُ الفريد(٢٨٦/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٢)

قال ابن جبرين رحمه الله :  

( الحاصل أن الذين إذا سمعوا شيئًا من الصفات فزعوا، وانتفضت أعضاءهم، وارتعدت فرائصهم، وأنكروا ذلك واستبشعوه، فهؤلاء يصدق عليهم أنهم معطلة

 [ السَّبْكُ الفريد(٢٨٨/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٤٣)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( أما قول بعض الصحابة للرسول ﷺ: بأبي أنت وأمي، فهذا ليس من الحلف في شيء، إنما هو فداء، أي فديتك يا رسول الله، والحلف يؤتىٰ به لتأكيد الأمر، يعني: يؤتى به للتقوية، فإذا قلت: وحياتي فعلت كذا أو : والنبي فعلت كذا، فأنت تؤكد فعلك بهذا الحلف، أما قولك بأبي أنت وأمي، فليس فيه تأكيد لأمر.) 

 [ السَّبْكُ الفريد(٣٠٤/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٤)

قال ابن جبرين رحمه الله

( والكذب كبيرة من الكبائر

 [ السَّبْكُ الفريد(٣٠٥/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٤٥)

قال ابن جبرين رحمه الله

( والسلف يطلقون لفظ الكراهة ويريدون به التحريم

[ السَّبْكُ الفريد(٣٠٧/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٦)

قال ابن جبرين رحمه الله

 ( يقول الله تعالىٰ في الحديث القدسي : ( يؤذيني ابن آدام)، والأذىٰ هنـا ليس معناه أن الله تعالىٰ يتأذى التأذي الحقيقي، إنما معناه: أنه يقع الشتم علىٰ الله، والسب على الله، وكأنه يعامله معاملة من يتأذىٰ

فقوله: ( يؤذيني ) أي: يعاملني معاملة من يهدي الأذىٰ، أو من يعمل الأذى، فيعتبر ذلك أذىٰ لله. ) 

 

[ السَّبْكُ الفريد(٣٣٢/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٧)

لما تحدث الشارح عن حكم التسمية بقاضي القضاة قال:

( والصواب -إن شاء الله- أنه لا يجوز

 [ السَّبْكُ الفريد(٣٣٨/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٨)

قال ابن جبرين رحمه الله :  

( الإلحاد في آيات القرآن؛ قد يكون بهجر القرآن، أو بتحريف معانيه، أو ألفاظه، أو بمخالفة إرشاداته وأوامره، أو بتأويله تأويلًا يخرجه عن حقائقه، أو نحو ذلك من أنواع التحريف؛ فهذا يدخل في الإلحاد في آيات الله

 [ السَّبْكُ الفريد(٣٩٤/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٤٩)

قال ابن جبرين رحمه الله :  

( وقد ورد في الحديث {إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ}

وذكرها في رواية الترمذي حيث سردها إلى أن وصل بها تسعة وتسعين، ولكن الصحيح أن سردها ليس من المرفوع، إنما هو من جمع بعض الرواة، جمعوها من القرآن فسردوها

 

[ السَّبْكُ الفريد(٣٩٦/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٥٠)

قال ﷺ :(  من صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ) 

 

قال ابن جبرين رحمه الله :  

( المعروف ليس خاصًا بالأمور الدنيوية، وإن توهم ذلك أغلب الناس أو طبقوا هذا عليها، بل هو عام في الأمور الدنيوية والدينية )

 

[ السَّبْكُ الفريد(٤٣٠/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٥١)

قال ابن جبرين رحمه الله :  

(إن الله ذم الذين يسندون الخير و الكسب والمال والتحصيل إلى قواتهم، كما أخبر عن قارون أن قال: ﴿قالَ إِنَّما أوتيتُهُ عَلى عِلمٍ عِندي﴾ أي : على علم مني بوجوه المكاسب )

 

[ السَّبْكُ الفريد(٤٥١/٢)📓

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

٥٢)

قال ابن جبرين رحمه الله لما تحدث عن صفة العلم لله ﷻ :  

( الذين أنكروا صفة العلم يلزمهم أن ينكروا النصوص الصريحة في هذا، وذلك كفر، فإن من أنكر الآيات والأحاديث الصحيحة في هذا الباب يقع في الكفر والعياذ بالله

 

[ السَّبْكُ الفريد(٤٨٢/٢)📓

 


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية