صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







فوائد من كتاب بهجة المجالس المجلد الثاني لابن عبد البر 

جمع المزبر
@al_mzbr

 
بسم الله الرحمن الرحيم

 بهجة مجالس المجلد الثاني 

 

قال عمر بن الخطاب:  

(لا يحل لامرىءٍ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظن بها سوءًا، وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجا

 

[بهجة المجالس (٤٢٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الحسن البصري:  

( إن المؤمن إذا أحسن الظن أحسن العمل

 

[بهجة المجالس (٤٢٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قيل لعبد الله بن حسين: ما تقول في المراء؟ قال:  

( يفسد الصداقة القديمة،ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة، والمغالبة

أمتن أسباب القطيعة

 

[بهجة المجالس (٤٢٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال قيسُ بنُ السائِب

( كان رسول الله ﷺ شريكي في الجاهلية، فكان خير شريك، فكان لا يداري ولا يماري

 

[بهجة المجالس (٤٣٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال بعض الحكماء:  

(البلية التي لا يُؤجر عليها المُبتلى بها : العُجْب، والنعمةُ التي لا يُحسد عليها: التواضع

 

[بهجة المجالس (٤٤١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عبد الله بن المبارك

( التعزُّزُ على الأغنياء تواضع )

 

[بهجة المجالس (٤٤٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال ابن السِّماك للرشيد

( تواضعُكَ في شرفك أشرفُ من شرفك )

 

[بهجة المجالس (٤٤٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

وفي سماع أشهب، قال مالك رضي الله عنه

( ليس في الإنسان شيءٌ أقل من الإنصاف

 

[بهجة المجالس (٤٤٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عمر رضي الله عنه

( شاور في أمرك من يخاف الله عز وجل

 

[بهجة المجالس (٤٥١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قيل لرجلٍ من بني عبس: ما أكثر صوابكم؟! قال

( نحن ألفٌ وفينا حازمٌ واحد، ونحن نشاوره ونطيعه، فضرنا ألفَ حازم

 

[بهجة المجالس (٤٥١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

مر حارثة بن زيد بالأحنف بن قيس فقال: لولا أنك عجلان لشاورتك في بعض الأمر. فقال: يا حارثة أجل، كانوا لايشاورون الجائع حتى يشبع والعطشان حتى ينقع، والأسير حتى يطلق، والمضل حتى يجد، والراغب حتى يمنح.

 

[بهجة المجالس (٤٥٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

(كان يقال: لا تدخل في رأيك بخيلاً فيقصر فعلك، ولا جبانا فيخوفك مالا تخاف، ولا حريصًا فيعدك مالا يُرجى)

 

[بهجة المجالس (٤٥٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال المهلب

( إذا كان الرأي عند من يملكه دون من يبصره ضاعت الأمور

 

[بهجة المجالس (٤٥٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال ابن هبيرة لبعض ولده:  

( ولا تشر على مستبد، ولا على عدو، ولا على متلون، ولا على لجوج، ولا تكون أول مستشار، ولا أول مشير، وإياك والرأى الفطير، وخف الله في المستشير، فإن التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة )

 

[بهجة المجالس (٤٥٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( كان يقال: من طلب الرخصة من الإخوان عند المشورة، ومن الفقهاء عند الشبهة، من الأطباء عند المرض، أخطأ الرأي، وحمل الوزر، وازداد مرضًا)

 

[بهجة المجالس (٤٥٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( سئل الحسن البصري، عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستضيئوا بنار المشركين) فقال: أراد لا تستشيروا المشركين في أموركم ولا تأخذوا برأيهم )

 

[بهجة المجالس (٤٥٩/٢)📚]لابن عبد البر 

  

قال حارثة بن بدر الغداني

خليليَّ إن أفشيتُ سرِّي إليكما 

 فَلاَ  تَجْعلاَ سرِّي حديثًا مُبددا

 

فإن أنتما أفشيتماه فلا رأتْ 

 عيونكما يوم الحساب محمدا

 

[بهجة المجالس (٤٦٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( كان يقال: لا تطلعوا النساء على سركم، يصلح لكم أمركم )

 

[بهجة المجالس (٤٦٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في كتابه إلى خالد بن الوليد

 

(احرص على الموت توهب لك الحياة)

 

[بهجة المجالس (٤٦٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لابنه الحسن، وقد قيل لابنه محمد

 

(يا بني! لاتدعون أحدًا إلى البراز، فإنه بغي، ولا يدعونك أحد إله إلا أجبته)

 

[بهجة المجالس (٤٦٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

ومن أحسن ما قيل في النظم في الصبر على الحرب، قول قطرى بن الفجاءة التميمي الخارجي:

 

أقول لها وقد طارت شعاعا 

 من الأبطال ويحك لن تراعي

 

فإنك لو سألت بقاء يوم 

 على الأجل الذي لك لم تطاعي

 

فصبرا في مجال الموت صبرا

 فما نيل الخلود بمستطاعِ

 

ولا ثوب البقاء بثوب عزٍّ

 فيطوي عن أخي الخنع اليراع

 

سبيل الموت غاية كلِّ حيٍّ

 وداعيه لأهل الأرض داعي

 

ومن لم يعتبط يهرم ويسقم 

 وتُسلمه المنون إلى انقطاع

 

[بهجة المجالس (٤٧٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الأحنف

( إذا اعتذر إليك معتذر، فلتلقه بالبِشر

 

[بهجة المجالس (٤٨٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال البُحتري

إذا مَحَاسِنِي اللَّاتي أُدِلُّ بها 

عُدَّتْ ذُنُوبِي فَقُل ليِ كيف أعتذِرُ 

 

[بهجة المجالس (٤٨٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

وما كنتُ أخشى أن تُرَى لي زلّةٌ

ولكن قَضاء اللهِ ما عنه مهربُ

 

إذا اعَتذر الجاني محا العُذرُ ذَنْبَهُ

وكلُّ امرِئٍ لا يقبلُ العُذر مذنبُ

 

[بهجة المجالس (٤٨٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( أثنى الله عز وجل على إسماعيل عليه السلام، فقال:، ﴿ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الوَعدِ﴾  وقال كعب: كان لا يعدُ أحدًا إلا أنجزه، وقال: انتظر رجلًا وعده سنة كاملة )

 

[بهجة المجالس (٤٩٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( ذُكر أبو بكر الصديق عند ابن عباس، فقال: كان والله بالمسلم حفيا، وعلى الكافر قسيا، وعن اللذة سليا، يتواضع حيث لا تُوهن نُصْرَته، ويعلو حين لا تخاف سطوته، القرآن قائده، الموت إمامه، لأن الأمر بين عينيه، وعاقبته بين يديه، رحمه الله وأحسن عنا مجازاته )

 

[بهجة المجالس (٥٠٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( ذُكر علي بن أبي طالب عند ابن عباس رضي الله عنهما، فقال:

 

( كان والله يُسْكِتُه الحِلْمُ، ويُنْطِقُه العِلْمُ )

 

[بهجة المجالس (٥٠١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال جبلة بن الأيهم لحسان بن ثابت

 

(أين أنا من النعمان؟ فقال: والله لشمالك أندى من يمينه، وقفاك أحسن من وجهه، ولأمك أكرم من أبيه.)

 

[بهجة المجالس (٥٠٤/٢)📚]لابن عبد البر

  

قال ابن شهاب : قال لي سعيد بن المسيب

( ما مات من ترك مثلك )

 

[بهجة المجالس (٥١٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عليُّ بن حُسين

( إذا قال فيك رجلٌ ما لا يعلم من الخير، أوشك أن يقول فيك ما يعلمُ من الشَّر )

 

[بهجة المجالس (٥١٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الحسن

( ذمُّ الرجل نفسه في العلانية مدحٌ لها في السرِّ )

 

[بهجة المجالس (٥٢٠/٢)📚]لابن عبد البر

 

ذم خالد بن صفوان شبيب بن شيبة، فقال:

 

( ليس له صديقٌ في السِّرِّ، ولا عدوٌ في العلانية)

 

[بهجة المجالس (٥٢١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

لو كنتَ ماءً كنتَ غَيْرَ عَذْبِ

أو كُنتَ سيفًا كُنْتَ غير عضبِ

 

أو كنتَ لحمًا كنتَ لحمَ كلبِ

أو كُنْتَ عيرًا كُنْتَ غير نَدْبِ

 

[بهجة المجالس (٥٢٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قَبُحَتْ مَنَاظِرُهُمْ فحينَ خَبَرْتُهُمْ

 حَسُنَتْ مَنَاظِرُهُمْ لِقُبْحِ المَخْبَرِ

 

[بهجة المجالس (٥٢٤/٢)📚]لابن عبد البر 

يا عجبًا مِنْ خالدٍ كيفَ لَا 

 يخطئُ فينا مرَّةً بالصَّوَابْ

 

[بهجة المجالس (٥٢٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

وما ينفعُ الأصلُ من هاشمٍ 

إذا كانتِ النَّفسُ من باهِلَهْ

 

[بهجة المجالس (٥٢٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

إذا انتسبوا ففرعٌ من قريشٍ 

 ولكن الفعال فعال عكلِ

 

[بهجة المجالس (٥٢٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

وللحطيئة في أمة، لا عفا الله عنه:

 

تنحى فاقعدى منى بعيدا 

 أراح الله منك العالمينا

 

ألم أوضح لك البغضاء مني 

 ولكن لا إخالك تعقلينا

 

أغربا لا إذا استودعت سرًّا 

 وكانونا على المتحدثينا

 

جزاك الله شرًا من عجوز 

 ولقاك العقوق من البنينا

 

[بهجة المجالس (٥٢٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال رافع بن إبراهيم اليربُوعي :

 

ألستُم أقلَّ النَّاسِ تحتَ لوائِهِم

وأكثَرَهُمْ عند الذبِيحةِ والقِدرِ

 

وأمْشاهُ بالشِّيء المُحَقَّرِ بينهُم

وأعجزَهُم عن الجَسِيمِ من الأمْرِ

 

[بهجة المجالس (٥٢٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( أوحى الله إلى موسى عليه الـسـلام: أتدري لم رزقتُ الأحمق؟ قال لا.

قال : ليعلم العاقلُ أن الرزقَ ليس باحتيال )

 

[بهجة المجالس (٥٣٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( افتخر رجلان عند علي بن أبي طالب رضى الله عنه، فقال: أتفتخران بأجساد بالية، وأرواح في النار؟! إن يكن لكما عقل فلكما أصل، وإن لم يكن لكما خلق فلكما شرف، وإن يكن لكما تقوى فلكما كرم، وإلا فالحمار خير منكما، ولستما خيرا من أحد)

 

[بهجة المجالس (٥٣٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( كان يقال:إذا كان علم الرجل أكثر من عقله،كان قمينًا أن يضره علمه)

 

[بهجة المجالس (٥٣٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عمرو بن العاص:

 

( ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر،ولكنه الذي يعرف خير الشرين )

 

[بهجة المجالس (٥٣٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

كتب عمرُ بن عبد العزيز رضى الله عنه، إلى بعض عماله:

 

( أما بعد، فإن العقل المفرد لا يُقْوى به على أمر العامة، ولا يُكتفى به في أمر الخاصة، فأحي عقلك بعلم العلماء والأشراف من أهل التَّجارب والمُرُوءات،والسَّلام )

 

[بهجة المجالس (٥٣٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

ذكرَ المغيرةُ بن شعبة يومًا عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال

 

( كان والله أفضل من أن يَخْدَع، وأعقل من أن يُخْدَع )

 

[بهجة المجالس (٥٣٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( استعمل معاوية رجلًا من كَلْب، فذكر المجوس يومًا، فقال: لعن اللهُ المجوسَ ينكحون أمهاتهم، والله لو أعطيتُ عشرة آلاف درهم، ما نكحت أمي فبلغ ذلك معاوية، فقال: قبحه الله! أترونه لو زيد فعل؟!!)

 

[بهجة المجالس (٥٥٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( قيل لمخنث: مالكم تحلقون لحاكم؟ فقال: إن البُرُدَ لا تعرف إلا بحذف أذنابها )

 

[بهجة المجالس (٥٥٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

مرض رجلٌ من الأعراب، فعاده جاره، وقال له: ماتجد؟ قال: أشكو دملاً أهلكني، وزكامًا أضرني

 

قال له

فقد بلغنا أن إبليس لا يحسد على شيء من الأمراض إلا على هاتين العلتين لما فيهما من الأجر والمنفعة. فأنشأ الأعرابي يقول:

 

أيحسدني إبليس داءين أصبحا 

 برأسي وإستى دملًا وزكامًا

 

فليتهما كانا به وأزيدُهُ 

 رَخَاوَةَ زُبٍّ لا يطيقُ قيامًا

 

[بهجة المجالس (٥٥٥/٢)📚]لابن عبد البر

 

 قال عبد الرحمن بن أبي الزناد

 

( قلت لأشعب: أنت شيخ كبير، فهل رويتَ شيئا من الحديث؟ قال: بلى! حدثني عكرمة عن ابن عباس، عن النبي ﷺ ، أنه قال: خصلتان من حافظ عليهما دخل الجنة. قلت: وما هما؟ قال: نسيت أنا واحدة، ونسي عكرمة الأخرى )

 

[بهجة المجالس (٥٥٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( كانت في سعيد بن فروخ بن القطان، والد يحيى سعيد الفقيه، غفلة شديدة مشهورة، فخرج يوم الجمعة وقد تهيأ للصلاة، فلقى رجلا من أهل البصرة كثير المزاح، فقال له: قد أخروا الجمعة إلى غد، فقال: حسن. ورجع إلى منزله )

 

[بهجة المجالس (٥٥٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( مر بالشعبي يومًا رجل يقود حمارًا،فقال له:ما اسمك؟ قال:وردان. قال:وما اسم حمارك؟ قال:عمران. قال الشعبي:واخلافاه!! )

 

[بهجة المجالس (٥٦١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

(كان يقال: كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخونة)

 

[بهجة المجالس (٥٧١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

 لما استخلف أبو بكر عمر، قال لمُعَيْقيب الدَّوسي

 

(ما يقول الناس في استخلافي عُمر؟ قال: كرِهه قومٌ، ورضيه آخرون.

قال: فالذين كرهوه أكثر أم الذين رضوه؟ قال: بل الذين كرهوه.

 قال: إن الحق يبدو كريهًا وله تكون العاقبة، والعاقبة للتقوى.)

 

[بهجة المجالس (٥٨١/٢)📚]لابن عبد البر

 

وصية الصديق للفاروق [بهجة المجالس (٥٨٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال ابن مسعود رضي الله عنه:

 

( من كان على الحق، فهو جماعةٌ وإن كان وحده)

 

[بهجة المجالس (٥٨٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال مالك بن أنس :

 

( إذا ظهر الباطل على الحق ظهر الفساد الأرض )

 

[بهجة المجالس (٥٨٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال أبو الدرداء :

 

( إنا لنَكْشِرُ في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم )

 

[بهجة المجالس (٥٩٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

ذُكر لعبد الله بن عمر أبو بكر وعمرُ وعثمان وعلي و معاوية، فقال :

 

( كان معاوية أسْوَدَ منهم، وكانوا خيرًا منه )

 

[بهجة المجالس (٦٠٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال رجاء بن أبي سلمة:

 

( الحلمُ أرفع من العقل، لأن الله تسمَّى به )

 

[بهجة المجالس (٦١٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال علي بن الجهم:

 

وإذا الكريمُ أتيتَه بخديعةٍ

 ألفيتَه فيما تَرُومُ يُسَارعُ

 

ليس الكريمُ كما ظننتَ بجاهلٍ

إن الـكريمَ لفضلِهِ يتخاَدَعُ 

 

[بهجة المجالس (٦٣٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال ابن شهاب :

 

( الكريم لا تبخِّلُه التجارب، ويروى عنه أنه قال : إن الكريم لا تحْكِمُه التجارب )

 

[بهجة المجالس (٦٤٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 قال ربيعة بن عبد الرحمن

 

( للسفر مروءة، وللحضر مروءة. فالمروءة في السفر: بذل الزاد، وقلة الخلاف على الأصحاب، وكثرة المزاح في غير مساخط الله

المروءة في الحضر: إدمان الاختلاف إلى المساجد، وتلاوة القرآن، وكثرة الإخوان في الله عزّ وجلّ.)

 

[بهجة المجالس (٦٤٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال سفيان الثوري:

 

( من لم يَتَفَتَّى لم يُحْسن يَتَقَرَّا

 

[بهجة المجالس (٦٤٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

 

( الناسُ بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم )

 

[بهجة المجالس (٦٥١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الأحنف بن قيس:

 

( ما كشفتُ أحدًا قط إلا وجدته دون ما كنت أظن )

 

[بهجة المجالس (٦٥٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال معاذ بن جبل

 

( إذا أحببتَ أخًا في الله، فلا تماره ولا تشاره ولا تسلْ عنه أحداً، فلربما أخبرك بما ليس فيه، فحال بينك وبينَه )

 

[بهجة المجالس (٦٥٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الإمام ابن عبد البر :

 

( أجمعوا على القول بأن الله تعالى تفرَّد بالكمال، ولم يبرئ أحدًا من النقصان )

 

[بهجة المجالس (٦٥٥/٢)📚]

( قيل للعَتَّابي: إنك تلقى الناس كلَّهم بالبشر! قال: دفع ضغينةٍ بأيسر مؤونة،واكتساب إخوان بأيسر مبذول )

 

[بهجة المجالس (٦٦٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

 

( الطمع فقرٌ واليأس غنيٌ، والعزلة راحةٌ من جليس السوء، وقرين الصدق خير من الوحدة )

 

[بهجة المجالس (٦٧١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال أبو الدرداء :

 

( كان الناس ورقًا لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه )

 

[بهجة المجالس (٦٧١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال ابن المقفع :

 

( وحشةٌ الانفرادِ أبقى على المرء من أُنْس التلاقي )

 

[بهجة المجالس (٦٧٢/٢)📚]لابن عبد البر 

( كتب شيخ من أهل الرَّي على باب داره : جزى اللهُ عنا من لا نعرفه ولا يعرفنا خيرًا، وأما أصدقاؤنا الخاصة فلا جزاهم الله خيرًا، فإنا لم نُؤْتَ إلا منهم )

 

[بهجة المجالس (٦٧٣/٢)📚]لابن عبد البر  

 

( كان يقال: صحبةُ الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار )

 

[بهجة المجالس (٦٧٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الإمام ابن عبد البر:

 

( الحفظ أكثر ما يكون مع التقليل )

 

[بهجة المجالس (٦٨٥/٢)📚]

 

قال جعفر بن محمد

 

(لقد عظمتْ منزلة الصّديق حتى عند أهل النار، ألم تسمع إلى قوله الله تعالى حاكيا عنهم: ﴿فَما لَنا مِن شافِعينَ ۝ وَلا صَديقٍ حَميمٍ﴾ )

 

[بهجة المجالس (٦٨٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال علي بن أبي طالب:

 

( لا يكون الصديق صديقًا حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته )

 

[بهجة المجالس (٦٨٦/٢)📚]لابن عبد البر 

كان المغيرةُ بن شعبة:

 

( إن أنكأ لعدوك ألا تعلمه أنك اتخذته عدوًا )

 

[بهجة المجالس (٦٩٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال أبو الطيب:

 

وَأَرحَمُ أَقواماً مِنَ العِيِّ وَالغَبا

وَأَعذِرُ في بُغضي لِأَنَّهُمُ ضِدُّ

 

وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ أَن يَرى

عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ

 

[بهجة المجالس (٦٩٤/٢)📚]لابن عبد البر

  

قال الأوزاعيُّ :

 

( الصاحبُ للصاحبِ كالرقعة للثوب؛ إن لم تكن مثله شانته )

 

[بهجة المجالس (٧٠٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

 

قال بعضهم:

 

( لا تؤاخِ شاعرًا، فإنه يمدحك بثمن، ويهجوك مجانًا )

 

[بهجة المجالس (٧٠٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

 

قال المأموم :

 

( الإخوان على ثلاث طبقات:فإخوان كالغذاء لا يستغنى عنهم أبدا ،وهم إخوان الصَّفاء، وإخوان كالدواء يحتاج إليهم في بعض الأوقات،وهم الفقهاء،وإخوان كالدَّاء لا يحتاج إليهم أبدًا، وهم أهل الملق والنفاق لا خير فيهم )

 

[بهجة المجالس (٧٠٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي    

ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا

 

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي

وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا

 

[بهجة المجالس (٧١٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال بعض الحكماء:

 

( الإخوان بمنزلة النار،قليلها متاع،وكثيرها بوار،فلا تسرّنّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخيارًا )

 

[بهجة المجالس (٧٢٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( كان يقال: تناسِ مساوئ الإخوان، يدُمْ لك ودُّهم )

 

[بهجة المجالس (٧٢٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال بعض الحكماء :

 

( العتاب علامة الوفاء، وسلاح الأكفاء وحاصد الجفاء )

 

[بهجة المجالس (٧٢٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال مُحمد بن داود

 

( من لم يعاتب على الزَّلة، فليس بحافظٍ للخلَّة )

 

[بهجة المجالس (٧٢٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال على بن الجهم:

 

أعاتبُ ذا المودَّة من صديقٍ

إذا ما رَابني منه اجتنابُ

 

إذا ذهب العتاب فليس ودٌّ 

 ويبقى الوُدُّ ما بقي العتابُ

 

[بهجة المجالس (٧٢٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال الحسن البصري في قوله عز وجل

 

( {فإذا طعمتُم فانتشروا} قال:نزلت في الثقلاء)

 

[بهجة المجالس (٧٣٤/٢)📚]لابن عبد البر

  

( كان أبو هريرة إذا استثقل رجلا،قال اللهم اغفر لنا وله،وأرحنا منه )

 

[بهجة المجالس (٧٣٤/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال عبد الأعلى بن مُسْهِر :

 

( كان نقش خاتمُ أبي { أبرمتَ فقُم } فكان إذا استثقل جليسه ناوله خاتمه ليقرأ نقشه )

 

[بهجة المجالس (٧٣٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( قيل لأيوب عليه السلام : أيُّ شيء من بلائك كان أشدَّ عليك ؟ 

قال : شامتة الأعداء )

 

[بهجة المجالس (٧٤٥/٢)📚]لابن عبد البر

  

قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أشهب بن عبد العزيز يدعو على محمد ابن إدريس الشافعي بالموت، أظنه قال في سجوده، فذكرت ذلك للشافعي رحمه الله، فتثمل:

 

تمنى رجال أن أموت وإن أمت 

 فتلك سبيلٌ لست فيها بأوحد

 

فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى 

 تهيأ لأخرى مثلها فكأن قدِ

 

قال محمد: فمات الشافعي رحمه الله، واشترى أشهب من تركته مملوكاً، ثم مات أشهب بعده بنحو من شهر، أو قال: خمسة عشر يوماً أو ثمانية عشريوماً، واشتريت أنا ذلك المملوك من تركة أشهب، والبيتان الذي تمثل بهما الشافعي لطرفة.

 

[بهجة المجالس (٧٤٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال مالك:

 

( أكره مُؤاكلةَ أهل الذمة، لأن المؤاكلةُ تُوجب المودة )

 

[بهجة المجالس (٧٥٢/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( رأى ابن عمر رجلا يطوف بالبيت حاملًا أمَّه، وهو يقول لها: أتريني جزيتك يا أمّه؟ فقال ابن عمر: ولا طلقة واحدة، أو قال: ولا زفرة واحدة )

 

[بهجة المجالس (٧٥٩/٢)📚]لابن عبد البر

  

قال مكحول :

 

( برُّ الوالدين كفارة للكبائر )

 

[بهجة المجالس (٧٦٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال محمدُ بن سليمان:

 

( البنون نِعمٌ، والبناتُ حسنات، والله يحاسبُ على النعم، ويجازي على الحسنات )

 

[بهجة المجالس (٧٦٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

كان يقال:

 

( الولدُ ريحانتك سبعًا، وخادمك سبعًا، وهو بعد ذلك صديقك أو عدوُّك أو شريكك )

 

[بهجة المجالس (٧٦٦/٢)📚]لابن عبد البر 

 

 

قال عمر بن الخطاب :

 

( عَجِّلوا بكُنى أولادكم لا تُسْرع إليهم الألقاب السُّوء )

 

[بهجة المجالس (٧٦٧/٢)📚]لابن عبد البر 

 

دخل إلى جعفر بن القاسم بن جعفر بن سليمان الهاشمي أعرابي،فسأله جعفر عن بنيه فقال:

 

إنّ بنَّي خيرهم كالكلب 

 أبرَّهم أولعهم بسبّي

 

لم يغن عنهم أدبي وضربي

 فليتني كنت عقيم الصُّلبِ

 

[بهجة المجالس (٧٧٣/٢)📚]لابن عبد البر

  

ولعبد الله بن مبارك الفقيه، وتروى لغيره:

 

ذهب الرجالُ المُقتدى بَفَعَالِهِم 

 والمُنكرونَ لكلِّ أمرٍ مُنكرِ

 

وبقيتُ في خلَفٍ يزيِّن بعضُهم 

 بعضاً ليأخذ مُعْوِرٌ عن مُعوِرِ

 

ركبوا ثَنِيَّـاتِ الطريقِ فأصبحوا 

متنـكِّبين عن الطَّرِيقِ الأكْبَرِ

 

ما أقربَ الأشياءَ حين يَسُوقها 

قدرٌ وأبعـــدها إذا لم تُقْدَرِ

 

‏العلم زين للرجال مروءةٌ 

 والعلم أنفع من كنوز الجوهرِ

 

‏أَأُخي إن من الرجال بهيمةً 

 في صورة الرجل السميع المبصرِ

 

‏فطن لكلِّ مصيبة في ماله 

 وإذا يصاب بدينه لم يشعرِ

 

[بهجة المجالس (٨٠١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال اللاحقي:

 

اخفض الصوت إن نطقتَ بليلٍ 

والتفتْ بالنَّهارِ قبلَ الكلامِ 

 

[بهجة المجالس (٧٨٨/٢)📚]لابن عبد البر 

 

كان سفيان الثوري يقول :

 

( ذهب الناس فلا مَرْتَعَ ولا مفزع )

 

[بهجة المجالس (٨٠٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال سفيان الثوري :

 

( المحقرات تنتج الموبقات )

 

[بهجة المجالس (٨١٠/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( قيل للمهلب: بم ظفرت؟قال: بطاعةِ الحزم وعصيان الهوى )

 

[بهجة المجالس (٨١١/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال العباس بن الأحنف:

 

أرَى الطَّريقَ قريبًا حين أسلُكُه

إلى الحبيبِ بعيدًا حينَ أنصرفُ 

 

[بهجة المجالس (٨١٩/٢)📚]لابن عبد البر 

 

( قال بعضهم: لو لم يكن في العِشْق إلا أنه يشجع قلب الجبان، ويسخي كف البخيل، ويصفّي ذهن الغبي، ويبعث حزم العاقل، ويخضع له عزّ ُالملوك، وتصرع له صولة الشجاع، وينقاد له كلّ ممتنع، لكفي به شرفا )

 

[بهجة المجالس (٨٢٣/٢)📚]لابن عبد البر 

 

قال علي بن جهم :

 

يا سائِلي ما الهوى اسْمَعْ  إلى صفتي

الحبُ أعظمُ من وصفي ومقداري

 

ماءُ المدامعِ نارُ الشوق تحدُرُه 

فهل سمعتَ بمـاءٍ فاضَ من نارِ 

 

[بهجة المجالس (٨٢٥/٢)📚]لابن عبد البر 

 

أُسِرُّ الذي بي والدُّموعُ تَبوحُ 

وجِسْمي سقيمٌ والفؤادُ قريحُ 

 

وبينَ ضُلُوعي لوعةٌ لم أزل بها

أذُوبُ اشتياقًا والفؤادُ صحيحُ 

 

[بهجة المجالس (/٢)📚]لابن عبد البر 

وبذلك نكون انتهينا من انتقاءات المجلد الثاني

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
فوائد وفرائد
  • فوائد وفرائد من كتب العقيدة
  • فوائد وفرائد من كتب الفقه
  • فوائد وفرائد من كتب التفسير
  • فوائد وفرائد من كتب الحديث
  • فوائد وفرائد منوعة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فوائد وفرائد قيدها: المسلم
  • فوائد وفرائد قيدها: عِلْمِيَّاتُ
  • الرئيسية