صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







ما الذي حل بك يا ابنة عائشة

عهود بنت سعد بن عبدالله

 
مع مرور الأيام والسنين تذكرت شي بدر في ذهني وأنا خارج مملكتنا الغاليه وعمري كان لا يتجاوز الست سنوات ورأيت المرأة أشرس من الرجل لأن المرأة عرفت بالحياء.

أسأل والدي ليش هنا ما تتغطى الحرمة قالو إحنا مسلمين وهم ليسو مسلمين وإحنا نصلي ونصوم ونعرف الصح والخطأ ..... الصح نتبعه والخطأ نبتـعد عنه ونحذر منه.

وما أكتبه الآن هو تبرئة للنفس ..
ما ذا حل بنا؟!!
هل هي الديمقراطية؟!!
أم هي الحضارة ؟!!
أم انتصار الغرب امتداداً لأنواع الغزو من هتك للأعراض وقتل للمسلمين وتفريق شملهم وتشتيت كلمتهم ... بدأو بغزو الفكر والأيمان؟؟!!!!!!!!

إن مادفعني للكتابة هنا هو ما قرأت من كتابات في هذه الأيام حول قيادة المرأة للسيارة فهذا تحقيق كتبته الأخت نورة الحويتي تـحت عنوان :
(قضية لها حضور قوي .. فمن يكسر الحاجز ) وكان هذا التحقيق في إحدى صحفنا المحلية الذي تفاعلن معه عدة شخصيات مثلن أنفسهن ومن على وتيرتهن .. وقد نشر تحقيقها في يوم الخميس 27من ذي القعدة 1426هـ ـ 29ديسمبر 2005م.

هل الستر والحياء حاجز؟!!
ماذا تريدين .. نعم أنت أيتها المنطلقة .. ماذا تريدين بعد؟؟ ففي بداية الأمر لبست العباءة على الكتف ولحظة بلحظة خصال الشعر تتطاير وكأنك لا ترين وفترة ليست بطويلة بدأت باللثمة ثم رأيت السائق شخص عادي (سائق........) كأنه ليس برجل لديه مشاعر وأحاسيس .... بل قد تكون لديه عائلة وعنده أبناء!!

وهناك نساء ورجال من دعاة مايسمى كسر الحاجز يطالبون برفع الحظر فمنهن من تقول:(( تعبنا من مشاكل السائقين وتعذر المواصلات وأصبح من المطلوب قيادة المرأة للسيارة )) ؟؟؟!!!!

وأنا أرد عليهن قائلة:
أختي العزيزة بصراحة نحن في هذا الزمن كم فتاة في بيت والدها لم تتزوج فكم من سيارة ستقف وتسبب ازدحام في المدينة أو القرية والحمد لله حكومتنا الرشيدة وفرت لنا سبل الراحة من وسائل النقل للطالبات من المرحلة الإبتدائية وحتى نهاية الدراسة الجامعية .. وكذلك وفرت سيارات الأجرة الخاصة بنقل الطالبات والتي تتابع متابعة خاصة وغيرها من النعم التي لا تعد ولا تحصى . لنشكر الله على هذه النعم التي قد تزول في لحظة نسيانها وتجاهلها .

((وهناك من تقول تقود السيارة ولكن بشرط الالتزام با الحجاب الشرعي ))!!
وهنا أتساءل :
أختاه العزيزة بصراحة وذمة كم مرة ذهبتي للسوق أو للمطعم ورأيتي كل النساء متحشمات في يوم واحد..؟؟؟ وكيف بها وهي تقود السيارة ؟؟؟!!

وهناك من تقول:
(( المرأة في البادية تجاوزت القضية ونحن في المدن نقف عندها )).
وهذه أسألها بالله :
هل هي تذهب لقضاء حوائجها بسيارتها الخاصة في كل مكان ؟؟
لغرض أوغيره؟! أم انها تخرج لرعي حلالها وأغنامها؟؟!!

هنالك شيء أبسط من قيادة المرأة للسيارة دخل في وطننا الغالي ألا وهو على سبيل المثال لا الحصر (جوال الكاميرا) !!
ماذا أحدث هل نسيتم أم تناسيتم فتاة الباندا ..... وبعدها فضيحة الطريق .. ألا تعلمين أن يا من رأيته في بلادنا ماذا جنينا بأسبابه .. أقسم بالله العظيم أن أكثر ما يرسل على أمة محمد صلى الله عليه وسلم حفيدات عائشة وخديجة ياللأسف ..... هو لتدميركن وكبت حريتكن التي فرض الله لكن .. فخروج المرأة إلى المجتمع بهذه الصورة التي تدعن إليها سيقلل من شأنها ويدني قدرها ... فإذا كان هذا ما يحصل منكن أنتن بنات جيلي اللاتي عشن فوق ثرى هذه الأرض الطاهرة فماذا ننتظر من الجيل القادم وهو يشاهد سفيرات الإسلام بهذه الصورة وما أكثر ما يشاهد على الانترنت منع في السعودية وكل ما يشوه سمعة بناتنا .. ماذا تريدون ألا تعلمون أن فتة بني إسرائيل كانت في النساء...!!؟؟
أنسيتن أن أول ماحذر منه رسولنا صلى الله عليه وسلم هذه الأمةـــ التي هي خير أمم العالم أجمع ـــ من الفتن .. هو فتنة النساء.
هذا وهو جوال يحمل في اليد صغير الحجم ماذا يحمل من نشر للفاحشة والرذيلة وكم أمراة تحمل الصور والأفلام الساقطة في جوالها والرجل ايضآ أين الغيرة هل ذهبت مع أدراج أرياح ؟؟!! أم أن الأمر أصبح عادياً فصرنا نسابق الغرب في الرذيلة قبل الفضيلة وفي السقوط قبل السمو ...

وقرأت أيضا (( كان الشيخ عبدا لعزيز بن باز رحمة الله عليه – الرئيس العام في ذلك الوقت لإدارت البحوث العلمية ولإفتاء والدعوة والإرشاد قد أصدر فتوى في أكتوبر 1990 تقضي بحرمة قيادة المراة للسيارة)).
وجاء في نص الفتوى (( إن ذلك لا يجوز ،لأن قيادة المراة للسيارة تؤدي إلى مفاسد كثيرة وعواقب وخيمة))

ولـــكــن د/آل زلفة علق بقوله: ((لقد مضى على الفتوى التي تمنع المرأة من قيادة السيارة أكثر من 15عاما))!!!!!!!
وسؤالي هل د/ آل زلفة أعلم من الشيخ بن باز رحمة الله عليه والله أعلم من الخلق سبحانه وتعالى ....
وهل كل محرم أحل بعد مرور السنوات والقرون؟؟!!
وأقول أتقي الله يـا: آل زلفة ماذا تريد منا نحن راضيات بما نحن فيه وهل أنت مسئول أمام الله على كل ما سيحصل لنا؟؟؟؟!!
وهل السيارة مثل الجوال الكاميرا سيصادر بعد أن انتشر ونشر مالا في الحسبان؟!
كم في الساعة واليوم والشهر والسنة سيحصل ماهو أعظم من التلوث البلوتوثي الذي لوث شارع النهضة ولوث المرأة .. وغيرها فكم من قضية سيحاكم فيها رجل بسبب المرأة ...
د/ آل زلفة لم لم تطرح في مجلس الشورى شي ينفع بنات بلدك إذا كنت تحبهم لمْ لم تقترح صندوقا لدعم الشباب والشابات كل ثلاث سنوات أو أربع سنوات مدته ثلاثة أيام يساعد على تزويجهم وسترهم ومساعدتهم على الاستقرار والرقي لم فكرت بما هو ليس بحل..؟؟؟ لم لم تفكر بتحمل رسالة الإسلام هل نحن معمرون مات الذي هو اشرف منا جميعا محمد بن عبد الله وهو يقول أشهد إن للموت لسكرات وقد غفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟؟؟
كلمتي الأولى والأخيرة أرفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وأبناء ذلك الأسد عبدا لعزيز بن عبدالرحمن رحمة الله ووالديه وجميع المسلمين.
سيدي خادم الحرمين الشريفين أبقاك الله ذخراً للإسلام والمسلمين .. أقدم لك سمو سيدي هذه الكلمة التي اقتبستها من إحدى الأخوات جزاها الله عنا وعن المسلمات خير الجزاء وجعل ما كتبته في موازين أعمالها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .... إليكم الكلمة :

{إلى الرجل الذي يعتبر أي سيده في هذا البلد..هي ابنته وأخته
اليك أيها الوالد.. عبد الله بن عبد العزيز... حفظه الله
أكتب لك هذه الرسالة
كتبتها الآن ..وقد نسيت السياسة ...والمقام السامي ..والناس.. والمجتمع ..وكل شيء وتذكرت فقط مقامين رفيعين .. تذكرت وجه الله الباقي العزيز الرحيم الحليم القادر القريب المجيب .. ثم تذكرت مقامكم الأبوي الحاني الراعي بسلطة حاكم حكيم ثم توجهت إليكم بهذه الرسالة التي أكتبها وأنا أبكي ...وأبكي ...وأبكي
ولست وحدي .
ولئن بكيت بدل الدمع دماً ..فلقد بكى السواد الأعظم من بنات بلدي أسى" وحزنا..
والدنا العزيز (عبدالله ) :
إن الشر يتربص بنا.. ونحن بناتك يا سيدي..نشتكي حالنا إليك بعد الله ... فأنت ولي أمرنا ونحن الرعية وأنت الراع .. فنرجوا منك لطفاً وعطفاً وحناناً ونـرفع إليك شكوانا لتقرأها بعطفك وحنانك الأبوي..
سمو سيدي..هذا خير الخليقة
محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...أتته ابنته فاطمة تشكو إليه حالها ...استمع لها والتفت لأمرها ...وقال بكل حنان : (ما ألفيتيه عندنا ) فلم تشغله السياسة ولا أمور الدولة والمعارك عن سماع ابنته وبرغم أن نبينا كان يحمل هم أمة بكامله .ويؤسس دولة ويحارب خصوم ...كان هو القاضي والحاكم ..والمربي معاً سمو سيدي .
بناتك يبكين ويطلبن منك العون..
أتخيلك تخاف علي .. وتقول بشفقة الأب.. " أفاااا.. عسى ما شر..؟"
"الشر ما يجيك يا طويل العمر"
فأنت رجل القرار سمو سيدي ونرى أن الشر سيأتي إلينا نحن النساء..
وسينفتح بابا عظيما للفساد.. نراه يطاردنا بداية من دعاة الترخيص للمرأة بقيادة السيارة ....ولا يعلم إلا الله ...كيف ستكون النهاية
إن الذي يجعلنا نشكو لك حالنا .....ذلك الذي يحدث من حولنا من دعاة وسائل الإعلام الذين يمهدون لترخيص القيادة للمرأة والناس من حولنا يجزمون على أن أمر القيادة ...حاصل لا محالة وإن ما يطمئننا أن القرار بيد الله ثم بيدك طمنا يا ولي أمرنا ..قل لنا بأن هذا لن يحدث ... أعطنا بدل البصيص أملاً .. وبدل الهمهمة قراراً يثلج صدورنا ويطمئن قلوبنا ...
سيدي.. لو سألت أكثرية بنات هذا البلد ـــ العاقلات ــ عن رغبتهن في قيادة السيارة.. لحمدت الله أن بلادنا فيها الكثير من البنات اللاتي يخفن على أنفسهن وعلى بيوتهن.. وأزواجهن .. وأولادهن..
ولو سألت أكثرية رجال هذا البلد ـــ العقلاء ـــ لرفضوا أن يحصل مثل هذا الأمر.. إما لدينٍ أو لغيرةٍ على نسائهم أولنخوةٍ أصيلةٍ عربيةٍ من نخواتهم . ..أو لحميةٍ محمودة جبلت بينهم ..
الخطر يا سيدي.. من ثلاث فئات.. نواجهها نحن في دولتنا.
الأولى :
تلك الفئة التي تشددت في معاملتها للمرأة وقست عليها واحتقرتها ...وهضمت حقها الذي شرعه لها دينها... حتى شوهت بفعلها صورة ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة كل شيء في المرأة عندهم: عورة ..صوتها عورة .فكرها عورة حتى اسمها عورة.
الثانية :
أشد خطرا .وأمضى سلاحا ..يساعدها وينشر أفكارها الإعلام من فئة النساء ..ينادين .بالقيادة ...فئة ..انخدعت بالتفلت الغربي .وظنت أن هذه الأمور حضارة هذه الفئة تحصر الحضارة في السيارة
وتنسى أن للحضارة وجها آخر ..حضارة القيم والمباديء
اعتادت على رؤية مظاهر التبرج والسفور ...والانحلال
وهذه االفئة من النساء ...عجزن عن فهم نصوص الشرع. فلوين أعناق النصوص كي تتحقق لهن رغباتهن فقصر فهمهن عن تخيل النتائج والمستقبل.
وتريد لنا أن نمارس مثلها هذا العجز .
وهذه الفئة لا تريد القيادة فقط بل إنها تطمح بالكثير وتريد الكثير !!!!
الفئة الثالثة :
فئة الذكور ..المثقفين الواعين الذين يفترض بهم أن ينفعوا البلد بعلمهم
لكنهم لحقوا شهواتهم واستعبدتهم رغبات ذكورتهم.
إن كل هذه الفئات تجرنا للخلف وتعيدنا للوراء
وتجبرنا على أن نجرب أخطاء الآخرين ونكرر إخفاقاتهم
إننا هنا يا سيدي
لا نعبد صنما ولا بقرا ولا بوذا ولا ناراً ولله الحمد .. إننا نعبد ربا واحدا ...إلها حكيما خبيرا .
أعلم منا بشؤوننا وما يضرنا وما ينفعنا .
بربك ياوالدي
هل نصدق كلامهم أم نصدق كلام وتوجيهات ديننا؟؟؟؟
...الذي يحثنا على البقاء في منازلنا ورعاية بيوتنا ....وحسن تبعلنا لأزواجنا ...وهل نحن بحاجة إلى شريعة أخرى ؟؟؟ أو ...تجارب الفاشلين ...المنحرفين
هل علينا أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون !!!!
كيف؟ والله قد أكمل الدين ...وتركنا بعد نبينا صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
سيدي الوالد :
لقد ...نزل القرآن .......مليء بقصص القرون الأولى والأمم السابقة ...لنأخذ منها العظة والعبرة دعنا في أنفسنا لا ننظر للبعيدين عنا ...ولنأخذ العظة ممن حولنا فتلك الدولة التي (( لا أفضل ذكر اسمها )) ....سقط عن نسوتها الحجاب بعد خمسة أشهر من القيادة ............دولة أخرى أيضاً (( لااحب ذكر اسمها )) زادت فيها نسب استقدام السائقين أكثر من ذي قبل ....
إن الدول الغربية والتي عاشت الفساد والانحلال وجرائم التحرش الجنسي ..هي اليوم تطالب بإعادة المرأة إلى بيتها ...وتنادي بمنع الإختلاط في المدارس بين الذكور والإناث .
سيدي الوالد :
إن المطالبين بالقيادة لن يخسروا شيئا إن لم يقودوها ...لكننا سنخسر لو قدناها
و إن آخر إدعاءاتهم:"أن القيادة فيها منافع "
نعم ...حتى الخمر والميسر فيهما منافع للناس!!!!!!!!
ومن الغباء والتخلف أن نفكر في الأقليه ونضحي بالأغلبية؟؟!!!
ولقد ركز هؤلاء على المرأة وصوروها مظلومة لأنها لم يسمح لها بقيادة السيارة ...وياليتهم إن كانوا حقا يحبونها ...ينصفونها ويحررونها من ظلم الرجال من حولها
ولقد نسي هؤلاء أننا نحن النساء ..لا زلنا وسنمضي حماة لهذا الدين والوطن .....إن بقاءنا في بيوتنا نرعى أطفالنا ..وأزواجنا ...عصمة للرجال من فتنتنا ... إننا في بيوتنا ....نحمي رجالكم ..أبناؤكم وأزواجكم.
...ونحمي قبل كل شي .........أنفسنا و عقيدتنا .
سيدي الوالد :
أننا في هذا البلد لنا خصوصية ((خاصة جداً)) .....إننا في بلد فيه بيت الله ....حتى الكعبة فيه تستتر.
إننا قدوة لكل نساء الأرض.
إنهم ينقمون منا لقوة شخصيتنا واعتدادنا بأنفسنا ...واننا لم نذب في الفساد الذي عم العالم من حولنا كما ذابوا هم ..ويحسدوننا على ثباتنا في زمن التحولات والتغيرات ..التي لم يملك أحداً معها مثل شجاعتنا ليقاومها.
يريدوننا أن نسقط كما سقطوا هم ...ونسوا أن هذه البلد((السعودية)) لا يمكن أن تكون إلا سعودية.
فسروا صمتنا... ضعفاً ...وثباتنا على قيمنا ....تخلفاً ....و....فهمنا ....انغلاقاً
لا بارك الله فيهم ولا في حضارة ...تكون معها نهايتنا ...وسقوطنا ...وانهيار الفضيلة والأسرة ..بل والأمة بأكملها .
الإسلام كرمنا ...منذ الأزل ...والمرأة تبقى في هودجها معززة ...مكرمة ...يمسك بخطام ناقتها السائس.
عاملنا الإسلام مثل الملوك وعلية القوم
لم اشاهد ...الملكة ..تقود السيارة ...لا في الماضي ولا في الحاضر ..لم أشاهد الملكة رانيا ولا هيلاري كلينتون ...ولا ديانا ....ولا أحد من هؤلاء اللاتي هن قدوة لهن ........قدن السيارة.
إننا يا سيدي إذا أردنا رؤية المستتقبل لا بد ...أن نكبر الصورة
فساد كبير سيحل بالبلد ..إختلاط ...وهتك أعراض ..وإغتصاب ..ولقطاء ....وخيانات زوجية ..وأمراض جنسية ...وضياع أسر ...وووووو
وحينها...... إن شاعت الفاحشة فلا عزاء لنا .........ولننتظر عقوبة من السماء تعمنا .فاسدنا الذي ارتكب الرذيلة ..وصالحنا الذي شارك بالسكوت على الفساد..
إن هذه الجرائم وهذه الكلمات قد تكون غريبة على مجتمعنا ومستهجنة الآن ,,,,ولكن صدقوني إننا سنعتد عليها ..مثلما اعتدنا على كلمات (مداهمة ..وسكود ...وصافرة الإنذار..تفجير ..إرهاب ....وووو)
كل هذه الكلمات لم نتخيل أن نسمعها ولم تكن في قاموس السعوديين ذات يوم
سيدي الوالد :
إن القيادة لم تكن شرفاً يشرفنا ...حتى نطالب به
بل ...أننا أكثر وأول من سيخسر ....وأول ما سنخسره ...أنوثتنا
ستصبح المرأة رجلا وسيبحث رجالنا ...عن المرأة ...لأن أي رجل لا يريد أن يتزوج رجلا آخر.

سيدي الوالد:
إن بلادنا ....تواجه حملة شعواء ...واتخذت من المرأة سبيلا سهلا لتحقيق أحلامها مئات السنين ..وهم يخططون ...لكنهم ...في كل مرة يفشلون أمام قوة عقيدتنا ....وتلاحم صفوفنا
إن اليهود والنصارى ...لا يستطيعون ضررنا ...لقد أخبرنا الله أنهم (لا يضرونكم إلا أذى )
إن الضرر الحقيقي ....................من صهاينتنا
المشكلة في أبناء جلدتنا ...الذين يتكلمون بلغتنا ... ألسنتهم تقطر عسلا ...وعيونهم تبكي علينا بدموع التمساح .....يعرفون أسرارنا وعاداتنا وتقاليدنا ...و لديهم قدرة على استدرار عواطفنا
إنهم رويبضة القرن الواحد والعشرين ......يتحدثون في أمور ليست من شأنهم
إن في كلامهم ....شي من السحر ...يحتاج منا لرقية الإيمان.
لهم جلود ألين من جلود الضأن ...وفي داخلها ذئاب .
يسوقون لنا الحجج بمنطقية مسمومة ...هم العدو ....فأحذرهم
ابتلاهم الله بنعمة البيان وجمال الأسلوب .. إنما يملي لهم ليزدادوا إثما ً
ولقد امتحننا الله بهم.. وبجميل اسلوبهم .....لينظر لنا ...هل سننخدع ؟؟!!! إننا يا سيدي ... .لا .. وألف لا .. فنحن لا نرفض القيادة كونها قيادة إننا نرفض.............((نتائج القيادة)).
ولئن كانت الدولة تواجه مشكلة التكفير والتفجير .............كان لزاما عليهم أن يطلوا بأفكارهم الآن ....إنهم يستغلون ظروف الدولة الخارجية والداخلية ليزيدوها ضعفا ويفرقوا أمرها ويقوضوا بنيانها.....هاهم يعودون ....في الوقت الحرج حتى يوجهوا ضربة موجعة للداخل.
وهي .... (نشر الفساد الأخلاقي والإجتماعي والاقتصادي ) وإني أحمد الله عز وجل أن الرجال الذين وقفوا في وجه هذه الفتنة قبل ثلاث عشرة سنه ...هم نفسهم من سيتصدى لها الآن بإذن الله ... وعلى رأسهم الأبوين العزيزين الأمير نايف والأمير سلمان حفظهما الله.
والحمد لله أن الرجال ....لا يغيرون مواقفهم ولا كلماتهم إن ما يثلج صدري ....هو ما قاله الأمير نايف في مؤتمر مكة عقب المظاهرة (المشؤومة ) فوصف عمل هؤلاء النسوة بأنه (العمل الغبي ) وقال أن المتورطات تربين خارج السعودية ثم قرأ فتوى الشيخ ابن باز- رحمه الله- (إن قيادة المرأة السيارة تتعارض مع التقاليد الإسلامية التي يتبعها المواطنون السعوديون )
سيدي
إن انفتح هذا الباب ...ستواجه الدولة خطرا أعظم من خطر الإرهاب.. إنه إرهاب إجتماعي ... ( الفساد ) ....الذي .ينخر في أصل المجتمع ...ويحارب جوهر الفضيلة
إن قدنا يا والدنا السيارة فنحن أول من سيتعذب ويتعب ... ولسوف نذل ونهان .....ولسوف نقوم بأدوار الرجال .. ارحمونا .....وارحموا ضعفنا..وارحموا ضعف أمهاتنا واللاتي لن تخاف الواحدة منهن على بناتها من الحوادث بقدر ماتخاف على عرضها وشرفها ....

ثم إننا يا سيدي لا نستطيع أن نتحمل كل شي ..البيت والوظيفة والأولاد والسيارة وأغراض المنزل..وسنلهث ترهق وجوهنا ذلة الاحتياجات ..

والدنا الغالي أبا متعب:
إننا نأمل منكم أن تنظروا في أحوال بناتكم .. إننا يا والدي أمانة في اعناقكم .....وإن الله ساءلكم عنا يوم القيامة ... اتقوا الله فينا ...وتذكروا وقوفكم بين يديه ... إننا عوا ن عندكم ..... جعلنا الله تحت أيديكم ......و وصاكم النبي بنا قبل وفاته
لقد حرجكم النبي في حق الضعيفين ..(المرأة واليتيم).

سيدي :
لو انفتح الباب للفساد سنلج ..........لأننا ضعاف .. ولئن تخاذلتم عن حمايتنا أنتم يارجالنا ويا ولاة أمرنا ..........فمن لنا ؟؟؟؟ ومن سيحمينا بعد الله ؟؟؟
إننا في هذه الحياة ...إذا أخطأنا نلقي بأخطاءنا على الآخرين ...فنتهم الناس والحكومات.. ولكن هذه الأنانية ...ستتجسد أكثر في يوم القيامة ويوم العرض عليه
حينها كل واحد منا سيقول (نفسي ...نفسي)!!
ولئن سألنا الله عز وجل عن فسادنا ...سنشير بأصابع الإتهام إلى كل من تسبب فيه وكل من سعى لخروجنا وسنقول : يارب إن هؤلاء هم الذين أضلونا فآتهم ضعفاً من العذاب
وأخيراً سيدي :
أذكركم بقول النبي الكريم : ( رفقاً بالقوارير) .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والله من وراء القصد} .

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

للنساء فقط

  • المرأة الداعية
  • رسائل دعوية
  • حجاب المسلمة
  • حكم الاختلاط
  • المرأة العاملة
  • مكانة المرأة
  • قيادة السيارة
  • أهذا هو الحب ؟!
  • الفتاة والإنترنت
  • منوعات
  • من الموقع
  • شبهات وردود
  • فتاوى نسائية
  • مسائل فقهية
  • كتب نسائية
  • قصـائــد
  • مواقع نسائية
  • ملتقى الداعيات
  • الصفحة الرئيسية