صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







#دردشة_رمضان

عبدالخالق نتيج


بسم الله الرحمن الرحيم

#دردشة_رمضان (1): أو كلما اشتهيت اشتريت
من رسائل رمضان لنا بناء قوة الإرادة والتحدي، فالقدرة على المواجهة وتحدي الرغبات الأساسية للانسان طيلة شهر رمضان يعتبر تدريبا عمليا يتبث للانسان قدرته على التحمل والإستمرارية حتى الوصول للهدف الذي يصبو له.
وبالتالي فلا سبب معقول يمنعك من الاستمرار على الرياضة أو القراءة أو الأكل الصحي وهي كلها أشياء أبسط بكثير من امتناعك على أشياء أساسية للحياة كالأكل والشرب وباقي الغرائز الأساسية حسب هرم ماسلو.
إن بناء قوة الإرادة كبناء عضلات الجسد تقوى بالتدريب وتضعف بالاهمال، وهذا ما فهمه عمر الفاروق، مما يحكى عنه:
يذكر عن جابر بن عبدالله أنه قال : رأى عمر بن الخطاب لحما معلقا في يدي فقال : ماهذا ياجابر ؟ قلت اشتهيت لحما فاشتريته . فقال عمر : أو كلما اشتهيت اشتريت ياجابر !
ونفس الشيء عليك قوله لنفسك أو كلما اشتهيت اشتريت ؟!
#عبد_الخالق_نتيج

#دردشة_رمضان (2): لست راضيا عن نفسي
‏واحدة من العبارات المُلهمة لي على المستوى الشخصي، وأحاول ما استطعت أن أتمثلها في حياتي، وأجعلها جزءً من سلوكي:
قيل للربيع بن الهيثم: "ما نراك تعيب أحداً؟
فقال: لست راضياً عن نفسي حتى أتفرغ لذم الناس".
ما أجمل أن ينشغل الانسان بتحسين نفسه، فيهدبها ويتولاها بالعناية والحرص، ويتجاهل عيوب الناس ويدعو الله أن يستر عيوبه.
كما قال ابن حبان رحمه الله: لزوم السلامة بترك التجسس عن عيوب الناس، مع الاشتغال بإصلاح عيوب نفسه، فإن من اشتغل بعيوبه عن عيوب غيره، أراح بدنه، ولم يتعب قلبه.

دمتم سالمين 🙏
#عبد_الخالق_نتيج

#دردشة_رمضان (3) : سأفعل وغدا أبدأ
من رسائل رمضان عيش اللحظة، حيث الصوم محدد بأوقات لا ينبغي الصيام في غيرها فهي مجاهدة للنفس على الفعل في وقت محدد دون مماطلة ولا تردد، وبالتالي تمرين عملي لكل من يعاني من الممطالة وديدنه سأفعل وغدا أبدأ.
ما يفرق بين الناجح والفاشل ليس الذكاء ولا الحظ بل الاستعداد للعمل في اللحظة.

ويمكن تعريف الحظ بالتقاء الفرصة مع الاستعداد (أي القدرة على العمل الآن) ونحن نعلم أن الفرص موجودة دائما (قانون الوفرة) وبالتالي فالحظ هو الاستعداد.
وقد قال حنظلة في ذلك:
ولقَدْ أضَعْتُكَ يا شبابيَ تائِهَاً
ما بينَ سَوفَ وفي الغداةِ سأَفْعَلُ.

فلا تضع عمرك في الممطالة وجاهد نفسك بالعمل فقد جمع الله تعالى دائما الايمان بالعمل لا ينفك أحدهما عن الآخر.
قال تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)

دمتم سالمين 🙏
#عبد_الخالق_نتيج

#دردشة_رمضان (4) : المشقة تزول واللذة تطول
من دروس رمضان: الصبر على مشقة الطريق، في حياة كل منا منعطفات وتحديات وعوائق عليه اجتيازها ليصل لمراده.
وفي كثير من الأحيان تضعف عزيمته وتهن ارادته فان جاهدها وتصبر والتزم وصل وحقق أهدافك وتمتع بلذة تحقيق مراده.
وهكذا يعلمنا رمضان ‏إن نازعتك نفسك إلى الراحة من أعباء زيادة التعبد في رمضان، فتذكر أنها مشقة تزول مهما طالت، وتعقبها لذة في الدنيا، ونعيم في الأخرى؛
فأنت تشتري راحة دائمة، بمشقة مؤقتة!
ذكر نفسك دائما بالهدف واسعى له بالتزام واصرار واستمتع بالطريق قدر الإمكان.
دمتم سالمين 🙏
#عبد_الخالق_نتيج


#دردشة_رمضان (5):
‏فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ
من رسائل رمضان المبارك العميقة الفرح والسرور قرار واختيار وليس نتيجة للظروف المحيطة؛ فَمع أن من يشاهد المسلمين اليوم من الخارج (من غير المسلمين) سيظهر له أنهم في تعب ومشقة الصيام والصبر على انتفاء أساسيات الحياة، غير أن المسلمين اليوم أكثر فرح وسعادة وشكر لله تعالى على نعمة الصوم وأجواء رمضان المبارك.
هي زوايا نظر تختلف مهما تنوعت الأحداث، وبالتالي ما يحدد ردة فعلنا ليس الحدث نفسه بل طريقة استقبالنا له وزاوية رؤيتنا له.
فالفضل والخير يتعلق بوجهة النظر أكثر مما يتعلق بنوع الحدث.
ومصداق ذلك قوله تعالى:
﴿ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾
وقوله صلى الله عليه وسلم «عجبًا لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرَه كلَّهُ له خيرٌ وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمنِ إن أصابتْهُ سرَّاءُ شكر وكان خيرًا لهُ وإن أصابتْهُ ضرَّاءُ صبرَ فكان خيرًا له» (مسلم)
الحمد لله على نعمة الاسلام.
دمتم سالمين 🙏
#عبد_الخالق_نتيج

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

شهر رمضان

  • استقبال رمضان
  • يوم في رمضان
  • رمضان شهر التغيير
  • أفكار دعوية
  • أحكام فقهية
  • رسائل رمضانية
  • المرأة في رمضان
  • سلوكيات خاطئة
  • فتاوى رمضانية
  • دروس علمية
  • رمضان والصحة
  • الهتافات المنبرية
  • العشر الأواخر
  • بطاقات رمضانية
  • المكتبة الرمضانية
  • وداعاً رمضان
  • الصفحة الرئيسية