صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات الشيخ عبدالله الهدلق حول المصادر العشرة الرئيسة للخرافة

عبدالله الهدلق ‏@AHadlaq


بسم الله الرحمن الرحيم


في كتاب " أشهر خمسين خرافة في علم النفس - هدم الأفكار الخاطئة الشائعة حول سلوك الإنسان " ؛ فصل من أجمل وأنفع ما في الكتاب عنوانه : المصادر العشرة للخرافات النفسية : أدوات محو الخرافة ... ولأهمية هذا الفصل سأقوم بذكر بعض هذه المصادر واختصار الكلام عليها..
وقد ذكر مؤلفو الكتاب الأربعة - وهم من علماء النفس المتخصصين - ؛ أنك إذا صرت على دراية بهذه المصادر العشرة الرئيسة للخرافة المتعلقة بعلم النفس ؛ فسيقلّ احتمال أن تقع في فخّ قبول الادعاءات الكاذبة فيما يخص الطبيعة البشرية:

1- " تناقل الأحاديث " .. ينتقل عدد كبير من معتقدات علم النفس الشعبي غير الصحيحة بين الأجيال المختلفة عن طريق التواصل اللفظي .. علينا ألا نخلط بين شيوع عبارة ما وصحة هذه العبارة ..
توضح البحوث : أن سماع شخص واحد يكرر عبارة ما عشر مرات ؛ يجعلنا نظن أن هذا الرأي له درجة الانتشار التي تعادل سماع عشرة أشخاص يعبرون عن ذلك الرأي مرة واحدة ... " تناقل الأحاديث " .

2- " الرغبة في الأجوبة السهلة والحلول السريعة " .. لنواجه هذه الحقيقة : لا شك أن الحياة اليومية ليست سهلة حتى عند الأفراد الأكثر تأقلما مع ظروف الحياة .. ولهذه الرغبة في الأجوبة والحلول السهلة صرنا نتشبث بالأساليب التي توفر لنا وعودا قاطعة بالتغيرات السلوكية غير المؤلمة كإنقاص الوزن وسرعة النوم والاستمتاع بالوظيفة ...

ومن هذا ما تتمتع به دورات سرعة القراءة من شهرة مع أن الباحثين وجدوا أنه لا يوجد دورة واحدة من هذه الدورات تزيد سرعة القراءة عند الأفراد دون إنقاص قدرتهم على الفهم ، زد على ذلك : أن معظم سرعات القراءة المعلن عنها تتجاوز الحدّ الأقصى لسرعة القراءة بمقلة العين الآدمية .. وهذه كلمة للعقلاء : إذا بدا أن شيئا ما أروع من أن يكون حقيقيا فهو كذلك على الأرجح !

3- " الإدراك الانتقائي والذاكرة الانتقائية " ..نحن نادرا ما ندرك الحقيقة كما هي تماما ، فنحن نراها من خلال مجموعة عدساتنا التي تشوّه الرؤية ، هذه العدسات مغلفة بميولنا وآمالنا التي تؤدي بنا إلى تفسير العالم وفق معتقداتنا الموجودة سلفا .. أحد الأمثلة القوية على الإدراك والذاكرة الانتقائيين ؛ هو ميلنا إلى التركيز على الأحداث الشائقة المتزامنة التي تعلق بالذاكرة وليس على الأحداث التافهة ، إن ميلنا إلى ذكر الأحداث العظام في حياتنا ونسيان الأحداث الصغار ؛ غالبا ما يؤدي بنا إلى ظاهرة ملحوظة يطلق عليها " الارتباط الوهمي "..

4- " التعرض لعينة منحازة " .. وقد يكون المعالجون النفسيون تحديدا أكثر عرضة للوقوع في هذا الخطأ ! لأنهم يقضون معظم حياتهم مع مجموعة غير نمطية من الأفراد ، ومن الأمثلة : أن كثيرا من المعالجين النفسيين يعتقدون أن الناس يجدون صعوبة هائلة في الإقلاع عن التدخين من تلقاء أنفسهم ، مع أن البحوث توضح أن مدخنين كثيرين توقفوا عن التدخين دون الاستعانة بأي علاج نفسي منهجي ، ويحتمل أن هؤلاء المعالجين النفسيين يقعون فريسة " وهم الأطباء السريريين " وذلك بسبب تعرضهم لعينة من المصابين بأمراض مزمنة فيبالغون في تقدير الصعوبة التي يواجهها المدخنون مثلا..

قلت : وقد ذكر مؤلفو هذا الكتاب ستة مصادر أخرى سأذكرها بعناوينها لأني قد أطلت بعض الشيء وأعتذر عن ذلك ، لكني رأيت نفاسة هذه الصفحات فأحببت أن يشاركني الإخوة الأحباب في الفائدة ..

5- استنتاج علاقة سببية من الارتباط
6- منطق : إذا وقع حادثان متتاليان فالحدث التالي يكون بسبب الحدث الأول
7- التفكير بمنطق درجة التمثيل
8- الطرح المضلل للموضوعات في وسائل الإعلام والسينما
9- التهويل في التعبير عن جوهر الحقائق
10- الخلط بين المصطلحات .... هذا ؛ وتظل المعرفة قوة ، ويظل الجهل ضعفا كما قال بيكون ..

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تـغـريـدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية