صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات صالح الهذلول ( بين غزة وغزوة بني النضير )

صالح الهذلول @salehalhuthlul


بسم الله الرحمن الرحيم


تغريدات الدكتور صالح الهذلول - عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم - عن سرّ امتداد حرب اليهود هذه المرة على غزة، وكيف أن المشهد الذي يجري الآن في غزة فيه أوجه شبه لأحداث غزوة بني النضير:

1)
حروب اليهود على غزة كانت: 21 يوما، 8 أيام، فما سرّ امتدادها هذه المرة؟ علما أن اليهود لا يفضلون استمرارها أكثر من ذلك خوفا من تداعياتها

2)
اعتاد اليهود أن تكون حروبهم أياما قليلة جداً، أو ساعات، أما أن تتواصل وبكثافة لشهر كامل، وقد تزيد ! فهذا النوع من الحروب

3)
لا يتوافق مع عقيدتهم ولا مع طباعهم.

4)
المشهد الذي يجري الآن في غزة فيه أوجه شبه لأحداث غزوة بني النضير !! كيف ؟

5)
غدرت يهود بني النضير بالمعاهدة الموقعة بينها وبين المسلمين في المدينة، فأمهلهم النبي صلى الله عليه وسلم عشرة أيام للجلاء عن المدينة

6)
وإلا قتلهم. فبدأوا يتجهزون للخروج من المدينة. لكن رأس النفاق عبدالله بن أبيّ بن سلول (من الخزرج) ثناهم عن عزيمتهم ! ووعدهم أنه سيمدهم

7)
بألفي مقاتل، إضافة إلى ما تقدمه قبيلة قريظة اليهودية، وحلفاؤهم من قبيلة غطفان العربية. هذا العرض أغرى وأغوى زعيم بني النضير حيي بن أخطب

8)
فبعث الشقي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك" ! التحم اليهود بالمنافقين، وشكلوا حلفا عسكريا

9)
ضد المسلمين، وتوهموا أنهم غالبون. اجتمعت الحماقتان: اليهودية والنفاق ! وهذه من بشائر النصر "إن الله لا يهدي كيد الخائنين"

10)
ولذا كبّر النبي حين علم بذلك، فتوجه المسلمون إلى حصون اليهود، وبدأ الحصار، فاعتزلتهم قريظة، وخانهم المنافقون وغطفان !!

11)
فعاد بنو النضير ثانية لقبول الشروط، وبدون قتال. فأفاء الله تعالى على المسلمين أرض بني النضير ومزارعهم وأموالهم وأسلحتهم..

12)
وإذا أضفنا إلى ما سبق أن خونة العرب في العصر الحديث لم ينتصروا في أي معركة خاضوها، أدركنا غباء اليهود حين جازفوا بحربهم الآن بناءً على

13)
وعود خونة العرب....والذي سيحسم المعركة - ولو طالت - ثبات أهل غزة، رغم الجراح والآلام، وخذلان الصديق، وتآمر الأعداء من الداخل والخارج

14)
فاللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم يهوداً ومَن مالأهم وناصرهم وحرضهم وأمدهم (وورطهم(

15)
وإني لأستحي أن أتقدم بين يدي الصامدين، أو أقترح على أبطال غزة.. فمنهم يتعلم الآخرون الثبات والاستقلال والتحدي وشدة البأس

 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية