صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات حمود العمري للداعية وطالب العلم بأهمية جهاد الكلمة  في هذا الزمن

حمود بن علي العمري
@Alkareemiy


بسم الله الرحمن الرحيم


(١) أخي الداعية وطالب العلم،إن هذا هو زمن جهاد الكلمة،فقد استطال على الإسلام كل مغموص عليه في دينه وخلقه،فهل ستقف متفرجاً على هذه العاديات!؟

(٢) هذه عوادي اللبرالية تمتهن ثوابت الدين حتى لم يبقوا ثابتاً إلا طالته أقلامهم المسمومه، وبعضنا يتفرج على المشهد كأنه لا يعنيه !!؟؟

(٣) وهذه عادية المرجئة التي سوغت كل منكر حتى سوغت قتل إخوتنا في غزة ،بأخبث الذرائع والتفسيرات ، وبعضنا يتفرج كأن الأمر لا يعنيه !!؟؟

(٤) وهذه عادية الخوارج تنحر جهاد الأمة في ذروته، وتحد سكاكينها على كل من يخالف بدعتهم وإجرامهم،وبعضنا يتفرج كأن الأمر لا يعنيه !!؟؟

(٥) وكأني ببعض طلبة العلم وقد أشغلته مقارنة الطبعات وإثبات الفروقات ،عن حماية حوزة الدين ورد عادية المبتدعة والمارقين،فأي عذر لك في ذلك !!؟؟

(٦) ليس المطلوب تواجدك في كل ميدان يحتاج إلى علمك ودعوتك واحتسابك،فهذا يشق على أكثر الناس،ولكن هل تعجز عن تخير ميدان منها،فتنذر بعض وقتك له!؟

(٧) كم أشعر بالألم حين أتابع بعض الفضلاء وهم يتناقشون في دقائق الترف العلمي،في ساعة قد سلبت فيها عقول كثير من الشباب عن ثوابتهم وعقيدتهم

(٨) تستطيع أخي طالب العلم،بعد أن حصلت أصول العلم وكثيراً من فروعه
أن تنقطع لمقارعة
الإلحاد
أو التغريب
أو الإرجاء
أو الدعشنة والتكفير
أو الرفض

(٩) فهذه والله ثغور لا تقل خطورة عن الخطوط الأمامية في غزة والشام والعراق،فقد كفونا الأبطال تلك المواقع وفرغونا لهذه الثغور التي لا يحسنها غيرك

(١٠) فهذه صيحة نذير لي ولك ولكل طالب علم يصبح ويمسي على همه وليس هم أمته،وكم هي حسرتك وأنت تشاهد تفلت شبابك من بين يديك،ليلتحق بشُعب الضلال!؟

(١١) أخي طالب العلم،لم تعد الحوقلة تنفع في زمن،نصب كل صاحب بدعة وزندقة وضلالة منبره ليتصيد من حمى المسلمين ما استطاع،والعامي المسكين صيد الخطاب

(١٢) هل فكرت في مشروع العمر الدعوي والإصلاحي والذي تنصح به لأمتك التي ترقب خروجك من معتكفك العلمي بشغف،فلا تفجعها نتجاهلك لها ولهمومها الحرجة

(١٣) هل يعقل أن يكون زنادقة اللبرالية وسفهاء داعش،ورعاع الجامية،أجلد على نصرة ماهم عليه من ضلال وبدع ،منك على نصرة الحق والسنة وكشف شبهاتهم!؟

(١٤) إن للقراءة لذة وشغف لو طاوع طالب العلم نفسه عليها،لترك لها والله الفرض والواجب،ولكن لكل شيئ قدرا،فلا تجعل الوسائل تغلب على المقصد والغايات

(١٥) هذه نصيحة محب لدينه وللسنة وللسفية الحقة ولأمته ولطلبة العلم والدعاة الذين هم وقود الأمة وحياتها،فلا تعتب على أخيك صراحته وحدته
سددك الله
 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك

تغريدات

  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية