صيد الفوائد saaid.net
:: الرئيسيه :: :: المكتبة :: :: اتصل بنا :: :: البحث ::







تغريدات الشيخ حمود العمري بعنوان (سياحة في رحاب الدرء) وهو كتاب درء تعارض النقل مع العقل لشيخ الإسلام ابن تيمية


بسم الله الرحمن الرحيم


1-هناك اعلام اشتهروا جدا كل الناس تزعم انها تعرفهم لكنهم في الحقيقة ﻻيعرفون عنهم الا اﻻسماء واذكر على سبيل المثال خالدبن الوليد والحسن البصري .

2-واﻻمام مالك والبخاري والطبري وبن حزم والغزالي وبن قدامة وصﻻح الدين والمظفر قطز وبن كثير وبن حجر والسيوطي ومحمد الفاتح ومحمد بن عبدالوهاب .

3-وعبدالحميد الثاني وغيرهم كثير تجد اسمه يتردد كثيرا لكن لو سألت احدهم عن بعض تفاصيل حياته او حتى العصر الذي عاش فيه او سنة وفاته لم يحر جوابا .

4- على كل حال ليس هذا موضوعي وانما اريد ان اقول ان بعض الكتب حالها كحال من ذكرنا من اﻻعﻻم فتجده في مكتبةكل طالب علم وكل قد سمع اسمه حتى بعض .

5- حتى بعض العامة لكن ربما من قرأه اقل القليل وذالك اما لطوله او صعوبته او غير ذالك من اﻻسباب اﻻان بعض الكتب قد ظلم بما اشيع عنه من صعوبة .

6- وعسر فنفر طلبة العلم عنه ولم يفكروا حتى في تصفحه وقد ساهم في هذا الصد بعض المحسوبين على العلم للاسف ومن هذه الكتب المظلومة الكتاب العظيم .

7-الذي دمغ المبتدعة سلفا وخلفا واظهر الله به حجج اهل السنة ورفع منارهم وفل به الفلاسفة والمتكلمين على مر العصور والدهور حتى ان القارئ فيه .

8- ربما وقف وسجد لله شكرا على ما من به على اهل السنة من هذا الفتح العظيم والنصر المبين على جيوش البدعة وجحافل الفرق المبتدعة .

9- انه كتاب اﻻسلام في القرن الثامن وما بعده الى اليوم انه كتاب درء تعارض العقل مع النقل الذي طنت بذكره البلدان وظن بمثله الزمان والرجال .

10- فيا حسرتي على طالب علم لم يقرأه وعالم لم يهظمه ويقربه الى طﻻبه فوالله انها من اعظم القرب ان هذالكتاب ليس كل الكتب انه مشروع تعجز عنه .

11- الجامعات والمعاهد والمراكز ومهما ذكرت لك فلن اوصلك لحقيقة هذا الكتاب الا اني اريد ان احلق بكم في فلكه برحلة مكوكية تشوقك للرحلة اليه .

12- تعدها انت وحدك وتستمتع بها بمفردك ثم تأتي فتحدثنا عن مشاهداتك من كتاب العجائب والنوادر وقبل ان الج بكم اليه اذكر عدة امور مهمة .

اوﻻ : ينبغي على طالب العلم ان يمسح من ذهنه جمع ماوصل اليه من دعاية تزعم ان هذا الكتاب يستعصي على اﻻفهام ويعسر على العقول ادراكه وهذا تعميم باطل .

ثانيا : ليعلم طالب العلم ان هذا الكتاب هو نهاية مطاف كتب بن تيمية العقائدية فﻻ يتهجم عليه المبتدئ وﻻ المتوسط من الطلبة قبل ان يكمل سلم الطلب .

ثالثا : اقول لك اخي طالب العلم نصحا وحبا انني اكتب لك عن تجربة وقد من الله على بإتمام كتب هذين اﻻمامين بن تيمية وبن القيم تقريبا ولله الحمد.

وقد وجدت هذا الكتاب الجليل وصنوه المنهاج يتربعان على رأس هرم المكتبة التيمية والجوزية بﻻ منازع فاصعد اخي اليه من اسفل الهرم ﻻ من اعلاه فتسقط

وسأفرد بإذن الله سلسلة عن المدخل الى كتب هذين اﻻمامين وانما عجلت بهذا السفر لماله في عقلي وقلبي من المنزلة ومن عرفه عذرني .

اعلم اخي ان هذا الكتاب لمن تأهل لمطالعته على ثﻻثة اقسام فقسم واضح وبين وان كان متين العبارة وفيه زبد من العلم وقواعد منهجية يعز وجودها .

في غيره وهذا القسم يمثل اكثر من نصف الكتاب تقريبا ولو لم يخرج القارئ له اﻻ بهذا القسم لكفاه وهان التعب في تحصيله حين يجد متعة ما حصل منه

القسم الثاني من الكتاب وهو الذي فيه عسر ويحتاج الى تركيز وستجد انه يفهم بصعوبة وهذا القسم يمثل ثلثي النصف الباقي واكثره جدلي وله دور في

ترتيب عقلك الجدلي وتعليمك الحجاج والحجج الصحيحة بأخصر الطرق واقربها ولو تقيد القواعد الجدلية فيه لخرجت بمؤلف في ذالك وهذا القسم اعتبره شرحا
موسعا لكتابه الرسالة التدمرية .

اما القسم الثالث ففيه عسر شديد وغالبه من نقولات بن تيمية عن كتب الفلاسفة والمتكلمين والرد عليهم .

وهذا القسم ﻻ يمثل ثمن الكتاب او اقل لكنه مع اﻻسف هوالذي لقي الشهره حتى اعتقد كثير من اهل العلم عفوا عن الطلبة انه كله كذالك .

وليس الامر الا ماذكرت لك فلا تهولنك اﻻقوال وان كانت من بعض اهل الفضل فقد سمعت قديما بعض الدعاة وهو يقول انه قرأ هذا الكتاب فلم يفهم منه شيئا .
قال ثم قرأه المرة الثانية فلم يفهم منه شيئا ثم قرأه الثالثة ولم يكمله فما هي الرسالة السلبية التي سيتركها هذا الكﻻم في نفوس طلبة العلم .

خصوصا ان هذا المتحدث كان في حينها استاذا في الجامعة ولقد كان لكلامه دور في تأخير انجازي لها سنوات حتى يسر الله لي كسر هذا الحاجز .

من عجائب الدرء انه قطعة واحدة ووحدة موضوعية من اوله الى آخره مع انه عشرة مجلدات فأين بعض مؤلفي عصرنا الذين يجعلون نصف كتبهم عناوين وتعاريف .

وعلى ان الكتاب طويل وبعيد اوله عن آخره اﻻ انك تشعر انه كتب بنفس واحد من أوله الى آخره وتجد التكرار فيه قليل بالنسبة لحجمه .

وفكرة الكتاب الاولى والهدف الذي دفع بن تيمية الى تأليفه هو الرد على ابي عبدالله محمد بن عمر الرازي امتوفى سنة 606للهجرة في دليله الذي صار

قرآن اﻻشاعرة بعده وهو القسمة الرباعية في تعاض العقل مع النقل وجعله بطريقة السبروالتقسيم وخرج بتقديم العقل على النقل فجرد له بن تيمية .

حسام الحجة وفوق تجاهه سهام الحق حتى استوت به سفينة المجادلة على جودي السنة واﻻثر بﻻ جور وﻻ شطط واتى على ابطال هذا الدليل بعشرات البراهين

التي لو نزلت على جبل لهدته ووالله اني اقف احيانا مذهولا من براعة الحجة وقوة البرهان ما يجعلك تضحك مرة وتبكي فرحا مرة واتجمد مرة

ومن عجائب هذا السفر العظيم وهو كتاب جدل وحجاج ومناظرة اﻻ انه يتفلت عليك منه نسمات إيمانية عجيبة ربما ﻻ تشعر بها وانت تقرأ في كتب الرقائق

فيا لله ما ابردها على القلب ومااشرحها للفؤاد وانت في غمرة الحجج العقلية والخصومات الفلسفية والكلامية اذا بهذاه النسمة اﻻيمانية تتسلل

الى قلبك فتنادي وانت في لجج الكتاب بصوت يدوي ﻻاله اﻻالله اخواني ﻻاقول هذا والله فلسفة وتفنينا للعبارة بل هو كذالك والله العظيم

انه يعلمك عظمة الله وعظمة وحيه وانه الحق المبين الذي تهوي بين يديه كل فلسفات الدنيا وتتقازم اماماحججه كل الحجج حتى كأنها عبث الصبيان

ومن عجائبه انك تجد فيه صوت النذير العريان الناصح لكل مسلم ومسلمة فمع انه ينحر ضحايه بكل حجة وبرهان اﻻ انك تشعر بشفقته عليهم وهم يتهاوون

في مستنقعات العقول المتحيرة واﻻفكار الآسنة فﻻيدع فرصة للنصيحة اﻻ ابداها ونادى بها لعل القوم يراجعوا دينهم وﻻ يتنكبوه فيهلكهم الله بالحيرة

التي هي عذاب الله الى يوم القيامة على كل من حاد عن وحي الله وهدي نبيه وتذكر حديث اﻻثم ما حاك في نفسك فيا لله كم يحك ثم يحيك في نفس الحائرين

ان هذا الكتاب مواعظ للمتكلمين والمتفلسفة والمناطقة وهو حجة عليهم عند الله وكم تأثر به على مر العصور حتى اثر في كبار من القوم

انه لم يجعل همه افحام القوم فقط وقد فعل بل جعل من همه النصح لهم كما كان منهجه في النصح لكل الناس حتى قازان في كلامه الشهير معه انه ناصح بحق

ومن عجائبه الجمة التي تجعلك اما استاذ اﻻستاذين في اﻻنصاف فﻻ والله ما مر علي امام ينصف انصافه لخصومه حتى الذين ادخلوه السجن وسعوا في سفك دمه

وان مقارنة سريعة بين هذا الكتاب وبين التهافتين للغزالي وبن رشد ليعطيك الفرق البين بين المنهجين والطريقتين

لقد انصف الفلاسفة من المتكلمين مع انه يقول انهم اقرب الى حق وطريقة اﻻنبياء من الفلاسفة اﻻ انه ﻻينصر الحق بالباطل وﻻ يرد الباطل بباطل آخر

كما فعل الغزالي رحمه الله في التهافت بل قرر بن تيمية في هذا الكتاب وفي غيره ان اﻻنبياء قد اتوا بمسائل الحق ودﻻئله فﻻ حاجة بهم الى حجج غيرهم

ولو تتبع انصافه لخصومه في هذا الكتاب لكانت رسالة علمية مميزة وهو والله يؤدبك على ذالك فبينما تراه الخصم الحرد والليث الكاسر اذا هو المدافع

المنصف الذي جعل بعض الرافضة يقول له انت يابن تيمية تنصفنا اكثرمن انصاف بعضنا لبعض يالله اذا كان هذا مع الرافضة فكيف مع غيرهم هذه تربية عملية

بل اشد من ذالك فقد انصف فلاسفة اليونان وفرق بين قول افلاطون وسقراط ومن قبل ارسطو وبين قول ارسطو وفلسف ذالك بكلام بديع يعز وجوده وقد لخص ذالك الدكتور صالح الغامدي في رسالته البديعة موقف شيخ اﻻسلام من الفلاسفة احسن تلخيص وابدعه

ومن عجائب هذا الكتاب انه حشر فيه اعلام الفرق والمذاهب حتى ﻻيكاد يفوته منهم احد له بال وناقش كل منهم في اهم كتبه وينقل عنهم بالصفحات بالنص ثم

ثم يكر عليهم فيفرق جمعهم ويشتت شملهم ويترك اﻻرض منهم بلاقع ﻻمعلم لهم فيها وﻻ اثر الا اعلام السنة والجماعة خفاقة قد اخضر جانبها واورق عودها

اما ابوعمر الرازي فقد فاز بنصيب اﻻسد من هذه الردود والمطارحات وربما انه لم يترك له كتابا كﻻميا اﻻ استدعاه وحاكمه وغربله حتى بعض الكتب التي

لم تصل الينا كيف والكتاب اساسا على شرفه وهو ضيف الشرف فقد اولاه عناية خاصة وذالك لانه معول الاشاعرة في زمانه وبعد ذالك الى اليوم

وكذالك يعتبر الرازي مع عصريه الآمدي آخر منعطف في المذهب اﻻشعري فهذا المذهب وضع حجر الاساس له ابو الحسن اﻻشعري ثم قعدله القواعد ورتب له الحجج

والمناهج ابو بكر الباقلاني فإنه يعتبر بحق المؤسس الحقيقي للمذهب بل اعتقد انه اهم شخصية عند اﻻشاعرة في العقيدة واﻻصول الفقه ومن درس هذين

العلمين عرف قدر اثره على العلماء بعده وقد خصص له بن تيمية في هذا الكتاب مساحة واسعة ربما يكون هو الثاني بعدالرازي في هذاالكتاب وهوجدير بذالك

ثم المنعطف الثاني على يد الجويني حتى قاب المعتزلة وهم شيوخه الذين درس عليهم كثيرا وهذه الفترة فترة الجويني هي الفترة الذهبية بين الاشاعرة والمعتزلة

ثم المنعطف اﻻخير على يد الرازي والآمدي قاربوا به الفلاسفة وقد تشربها الرازي والآمدي وﻻيفوتني منعطف الغزالي قبلهم نحو التصوف

كلهم تجدهم انتهوا الى كتب الرازي فأفرده بن تيمية بمساحة واسعة بل انه افرد له كتاباخاصا في حجم الدرء وهو الرد على الجهمية في ثمانية مجلدات

ومن نصرة الله لاهل السنة ان جميع الرموز المهمين في جميع الفرق والذين لهم اثر في مذاهبهم كلهم قبل بن تيمية فلم يأتي بعده من يستحق الرد عليه
في مسألة لم يسبق اليها او حتى حجة جديدة وانما هم يلخصون ويشرحون ما سبق

ومن ميزاته انه يبين اصل المقالة وأول من قال بها ومن اخذها عنه وما حصل لها من تغيير مؤثر أو غير مؤثر حتى تستطيع ان تعرف العلاقة بين الفرق

وتكتشف من هذا الكتاب ان جميع المذهب تطورت وتعدلت اﻻ اهل السنة فإنك تعجب من توافق اقوالهم مع اختلاف الأعصار والأمصار ﻻن معينهم واحد
ﻻتعديل فيه ولو بحث هذا الموضوع في الدرء لخرج فيه رسالة حافلة

ومن النفائس فيه اشارته الى المسائل الكﻻمية التي بني عليها مسائل اصولية وهذا امر في غاية الاهمية وﻻ يحسنه مثل بن تيمية لأنه يحتاج الى امام

ضليع في الفنين حتى يبين وجه ارتباط المسألتين وقد كان لمسائل القدر النصيب اﻻوفر من ذالك حتى خرج علها عددا من المسائل اﻻصولية وهذا امر مهم .

خصوصا طالب علم أصول الفقه فإن هذا من عويص العلم الذي لم ينج منه حتى بعض السلفيين ممن كتب في أصول الفقه مثل بن قدامة في تعريفه للسبب فقد أغتر بتعريف اﻷشاعرة الذي بنوه على قولهم في الكسب وهو من محالك مسائل القدر حتى بعض شيوخ اﻷصول المعاصرين الذين ﻻ عناية لهم بالعقيدة

السلفية التي تخالف المتكلمين في أصولهم الكﻻمية التى بنوا عليها أصولهم الفقهيه ولو جمعت هذه المادة من الدرء لخرجت في رسالة جيدة

ئوقد خدم هذا الجانب الدكتور محمد العروسي في كتابه الماتع المسائل المشتركه بين أصول الدين وأصول الفقه وقد اجاد وفيه نقص شديد..

ولم يعول على كتب بن تيمية وخصوصا الدرء ولو فعل لكان كتابه حافﻻ جدا وقد خرج بعد ذالك رسائل علمية تساهم في ذالك .

ولو استثمر ماكتبه بن تيمية في اصول الفقه لارجعنا علمنا المسروق علم اصول الفقه الذي سرق وهو في المهد ولم يعد الى اليوم الا في مثل كتب

ومن يقسم طرق التأليف في اصول الفقه الى طرق ثم يجعل طريقة المتكلمين هي طريقة الامام الشافعي فقد غلط على الشافعي وعلى اصوله التي دونها بطريقة

لم يكتب عليها الى اليوم ومن قرأ الرسالة علم صدق ذالك وانها كتبت ثم دفن كتلوجها الى اليوم فيا طالب اﻻصول تضلع من هذا الكتاب فهو معيار على

على اﻻصوليين الذين تشبعوا بعلم الكلام وللعلم ﻻيوجد اصولى بارع الف في اصول الفقه اﻻ وله في علم الكﻻم كتب هي عمدة عندهم

مثل الباقلاني والجويني والغزالي والرازي والآمدي والقرافي والسبكي وابي الحسين البصري وعبدالجبار الهمذاني وغيرهم كثير جدا فهو يألف في

اصول الدين قبل اصول الفقه فلا غرابة ان يبني اصوله الفقهية على اصوله الكﻻمية بل انهم يدخلون في اصول الفقه ما ليس منه لانهم قد بحثوها

ومن درره انه كشف عوار فلاسفة المسلمين وبين انها فلسفة ارسطو طليس وليست فلسفة اليونان كلهم بل ان جمهورهم على خلاف ارسطوا وان بن سيناء وبن رشد

والغزالي والسهر وردي المقتول والرازي وغيرهم ليس معهم الا ما ترجم من كتب ارسطو واذا قالوا قالت الحكماء فإنما هو قول ارسطو والمشائين معه

ومن جواهره استخراج الحجج العقلية من الادلة النقلية كتابا وسنة فتعجب من قربها وتوافقها مع العقل والفطرة وتقول الحمدلله الذي عافاني من هوس

الفلاسفة والمتكلمين ولو استخرجت هذه المادة منه لكانت رسالة علمية وافية ورسالة الدكتور سعود العريفي في هذه المسألة ابداع وفقه الله وكم لشيخ

اﻻسﻻم بن تيمية من منة على طلبة العلم واهله وقد ذكر عن بعض العلماء في القرن الماضي انهم كانوا يقرأون عليه في المنهاج فإذا سمع كلام بن المطهر

ثم يسمع رد بن تيمية فيبكي ويقول لولم يرد بن تيمة على هذا من يرد عليه . وصدق والله ولعله يتيسر لنا في وقت لاحق كتابة عن المنهاج فهو عالم آخر

ان حفظ الله لكتب بن تيمية اعجاز والله فقد بذلت جهود جبارة لاتلافها فحفظها الله وهو خير الخافظين واتلف من رام اتلافها


 

اعداد الصفحة للطباعة      
ارسل هذه الصفحة الى صديقك
تـغـريـدات
  • تغريدات
  • إشراقات قرآنية
  • غرد بصورة
  • غرد بفوائد كتاب
  • فنيات
  • نصائح للمغردين
  • الصفحة الرئيسية